(أوه إيه ده مش تشوفي قدامك) أحد الفتيات
ريحانة:أنا آسفت مشفتكيش بأعتذر
رمقتها الفتاة بنظرة استحقار ومرت من أمامها بتعجرف
"حلو أول يوم بعد العطلة الربيعة الحلوة حتنيل بالحاجات دي" ريحانة تقول في نفسها
سمر: مالك يابت بتكلمي نفسك كده ليه
ريحانة: أنا خبطت في البنت إلي لبسه اسود دي
سمر: يخرب بيتك خبطتي في أروى البت المفعوصة أم المشاكل
نظرت ريحانة قليلا للفتاة ثم قالت:وإيه يعني
سمر باستغراب:وإيه يعني يعني مش هتسلمي منها ومن كلامها إلي زي السم دا
ريحانة بتنهد: لاحول الله اللهم اكفينيهم بما شئت وكيفما شئت يعني أنا خبطها متقصده
سمر :يلا ماعلينا
ريحانة تضع يدها على جبينها كأنها تتذكر:سمورة بسرعة التيتشر هيقلعنا مع أنو طيب وحليوة خخخخ...وتتصنع البراءة بترميش عيونها عدة مرات مع الإبتسامة الطفولية الرائعة
سمر:إتنيلي إنتي روحيلو أصلك دايبه فيه موت
ريحانة:يالهوي عليه وعلى شياكتو كلو بلون واحد من راسه لأخمص قدميه ههههه
سمر:ههههههههههه خاصة اللون الأحمر ههههههه كأنه مطلعينو من صلصة طماطم هههههه
ريحانة بحزم: عيب كده ياسموره
سمر: الله الله اي دا بتغاري ياشيخة ريحانة دا حتى الحب لايجوز لكِ ههههههه
ريحانة بحزن: أنا مش بغار على حد وكمان الحب....
سمر مقاطعة: يالهوي زعلت يابهجت دا احنا بنهزر معاك يالى
ريحانة بجدية: مش زعلانة ولاحاجة بس أنا من مبادئي مينفعش أحب أستاذ بدرسني علشان أعتبرو زي أخويا الكبير تمام أياً كان صغير أو كبير أصلي جيه هنا علشان أتعلم مش علشان أحب فهمه
سمر:ماشي ماشي يالا يختي قبل مانطرد.
ذهبتا سويا إلى حجرة التدريس وانتهت الحصة وذهبتا إلى مصلى الجامعة لأداء فريضة الظهر وثم العودة إلى الحصة التي تلي الإنجليزية وهي الفقه
ريحانة بعد أداء صلاتها لسمر : تقبل الله
سمر: منا ومنكم صالح الأعمال
سمر وريحانة في وقت واحد: آمين يارب العالمين.
ريحانة:هو بحث مين النهاردة
سمر: بحث مريم
ريحانة: حلو الحمد لله إننا قدمناه قبل العطلة بيوم وإلا بهدلنا الأستاذ دا صعب أوي
سمر : يصعب على نفسه ياختي دا بحثنا كان من البحوث المميزة إلي تقدمت بشهادة الأستاذ محمد(طالب يدرس في فصلهن وهو أستاذ فقه)
ريحانة :أه الأستاذ محمد مش عادته يحكم كده بس أكيد إنو بحثنا نال إعجابه ياترى مريم حيكون بحثها إزاي
سمر :حنشوف
دلفتا الحجرة وأقبل وراءهم أستاذ المادة وقدمت مريم بحثها ببعض الخوف لأن الأستاذ كان صارما جدا فهو في الدين يجب على كل من يدرس عنده أن يفقه دينه جيدا كي لايقع في وحل الزلل والأخطاء وأفخاخ أعداء الدين وأيضا هذا الأستاذ يعتبر نفسه ولو قليلا مدافع وحامي لعقول هذا الجيل من أي أدران يتخبط بها هذا وذاك
وبعد إنهاء مريم لبحثها قامت المجموعة المناقشة للبحث وناقشوا البحث من الناحية المنهجية و من ناحية جمع المعلومات وكانت نتيجته جيدة وانتهت الحصة بسلام واتجه كل طالب إلى بيته على أمل العودة في الغد إلى جامعته ونهل العلم منها
ريحانة:السلام عليكم ياأهل الدار
ندى:وعليكم ماقلتم كيف حال دراستك اليوم
ريحانة وكأنها تمثل:بخير يامولاي لقد قمنا بشوط كبير في تحضير مذكرة التخرج
ندى:هههه بحس كأنك من جنود فرعون
ريحانة: إيه دا ياماما فرعون مرة وحدة يالهوي
ندى بعد طبعة قبلة على وجنة إبنتها:إزي كان يومك النهاردة ياريحانتي
ريحانة وهي تقبل يد والدتها: زيك ياكابتن مية فل وعشرة...بقلك إيه ياجميل حضر الغداء ولا لسه بابا ماجاش
أحمد: إزيك يابنتي عمله إيه النهاردة
ريحانة وهي تحضن والدها: كويسة جدا ياباشا إنت عامل إيه مع الشركة وعمالها والديكور طلعتو حاجة جديدة في العالم دا
أحمد بجدية: وأنا مشغل ناس على الفاضي دول أحسن عمال بمصر كلها دول مهندسين جدعين أوي وفي واحد منهم كل مرة بفاجأني بحاجة جديدة والله
ندى وريحانة: ربنا يخليك لينا
ريحانة بأعتذر أنا هروح أصلي العصر وأغير هدومي وأجيلكو مسافة السكة ماتكلوش من غيري
أحمد:يالا يابنتي إحنا مستنينك أهو
دخلت ريحانة غرفتها بعد فراغها من الوضوء إرتدت إسدالها وأدت فرضها ودعت مولاها أن يحفظ لها عائلتها الصغيرة
أنهت ريحانة صلاتها وإرتدت ثيابها البيتية التي هي عبارة عن بنطال باللون الأسود وقميص أسود أيضا به وجه مضحك😁 وأشبكت شعرها الجميل ذيل حصان
اتجهت إلى المطبخ وساعدت والدتها بإعداد الأطباق ومالزم ثم بعد الإنتهاء قامت بغسل الأواني وإتجهت إلى غرفتها كي ترتاح قليلا.. نهضت ريحانة على صوت والدتها لكي تخبرها أن صلاة المغرب قد حلت فاستيقظت ودلفت لأخذ حمام سريع وقامت بقراءة الأذكار حتى صدع صوت الآذان فقامت وصلت فرضها وفور انتهاءها قامت بتحضير بعض من دروسها للغد
^_^******************^_^
السلام عليكم أتمنى يعجبكم ماأقدم
توضيح بسيط😊أنا لست مصرية بس بحب اللهجة المصرية آسفت إذا فيه أخطاء أرجوكم صححوا إذا قلت كلام مش مفهوم وكده😉بحبكم في الله😘💝