إلي فوق أسامة 😊
__________
وجده جالس على الشاطئ تقدم ببطئ وهو يقول: في يوم من الأيام كانت طنط ندى مرات أحمد عمي هتروح للجزائر بلدها الأم عشان تزور أهلها كان عمر أميرة وريحانة تقريبا قد بعض بس بيفوتو بعض بشهور المهم كانت أمي عند طنط ندى عشان تساعدها وكده نزلت طنط تشتري شوية حاجات فكانت ريحانة تعيط وماما مااستحملتش تعيط البنت كده اخذتها في حضنها ماسكتتش استنت طنط وطولت هي عليها فماما ملقتش ليها حليب أطفال فما كان منها غير إنها ترضعها منها حتى شبعت والبنت نامت فلما جات أمها قالت ليها وقالت إنها هتقول لبابا وعمي أحمد عشان لو كان هيحصل حاجة كده أو كده وأنا كمان قالت لي ماما بأن عندي دلوقتي أختين وعليا حمايتهم والحفاظ عليهم وكانت بترضعها كذا مرة لأن مامتها بتتعب ساعات وبس فدي كل الحكاية علشان متشك في أي حاجة تمام
ابتسم بخفة ومن قلبه لما قاله مصطفى له لقد أحس براحة كبيرة لأنه قال ذلك فاتجه إليه ومسكه من رقبته وقال: تعال هنا انت حبيبي وأكثر من صاحب وأخ ماولداتوش أمي حتى
مصطفى: آه سبني عايز تموتني أنا عارف ريحانة حذرتني منك ومسمعتهاشي ياخراااابي
تركه أسامة وقال: إيه ده هي ريحانة قالتلك كده هي بتشوفني وحش صح
مصطفى:من كل الكلام مسكت إلا دي يخربيتك لا بس هي خافت عليا مش أكثر
أسامة بغضب مخلط بغيرة: وهي خافت عليك ليه ياروح أمك أنا هأكلك ولا....
لم يكمل كلامه فلقد قاطعه رنين هاتف مصطفى فأخذ هاتفه وعرف المتصلة فنظر لأسامة وقال: بنت حلال دلوقتي جبنا سرتك نعم ياحبيبتي في حاجة
ريحانة: الله الله ماتسكتش أبدا إيه ده المهم إنت كويس مضربكش
مصطفى بعد أن ضربه أسامة على مؤخرة رأسه: آااه ايدك خفيفة ماشاء الله.. أه لاياحبيبتي معمليش حاجة
أخذت ريحانة نفس طويل وقالت: ممكن تديني أكلمو
مصطفى: لا عايزاه في إيه
ريحانة: أسفة
مصطفى: بلاش حكاية الأفلام دي خدي أهو معاكي
أعطى مصطفى الهاتف لأسامة وقال: عايزة تكلمك
ريحانة: السلام عليكم أستاذ أسامة
لايعلم لما دق قلبه لسماع إسمه ولكن لم يظهر شيء فأجاب
: وعليكم السلام اتفضلي آنسة ريحانة
ريحانة: أسفة بس مش عايزاك تضرب أخويا أرجوك لو سمحت يعني
أسامة: أنا مش هضربو لأن......ألو ألو إيه ده فصلت😮
مصطفى: يمكن استحت منك أو حاجة كده في الموبايل علشاني مش كدة هي بتخاف جدا ياأسامة خاصة عليا لأنه معندهاش إخوة ولاأخوات بس أنا وأميرة
أسامة: عادي خلاص مش هضربك بس لو لعبت بذيلك مش هتشفعلك هههه
مصطفى😕:في حاجة مخبيها عني أسامة
أسامة😒: لا ومتعملشي نفسك المحقق كونان
مصطفى بشك😉: تمام هنشوف
ثم تذكر للحظة وقال: ألا صحيح ليه ضربتني
أسامة: قوم يا لا عشان تروح
مصطفى: اروح آه فهمت وانت مش هتروح
أسامة: مش عايز أحرجكم بوجودي خاصة إن ريحانة هناك هاجي المساء تكون مشيت
مصطفى: براحتك ولما تعوز تكلم أنا هنا تمام
أسامة: مع السلامة
مصطفى: باي يابرنس
ذهب مصطفى وتركه وحيدا كما يفعل معظم الوقت لم يرد شيئا في هذه اللحظات شيئا سوى حضن أمه ولا يعلم لما فنهض واتجه إلى المقبرة كي يجلس جانب والديه وجانب أمه تحديدا
: ازيك ياأمي وحشتيني جامد أوي. سكت قليلا ثم أردف: أمي عايز أ قلك على حاجة أنا دلوقتي حاسس إني رجعت أسامة بتاع 16 سنة من يوم ما جت ريحانة وأنا بضحك وبهزر آه والله و النهاردة ضربت مصطفى عارفة ليه لأنه احتضنها وقلها وحشتيني مع إنها أخته ومكنتش أعرف حسيت إنو أخذ حاجة بتاعتي زي ما حضنك انتي أو حاجة زي كدة مش عارف مش عارف
تعرفي لما بشفها مع أنها ملهاش أكثر من 3أشهر معانا قلبي يدق جامد بحس إنه هيقع أو يطير أو حاجة من الاثنين مش عارف بيحصلي إيه بحب اسمع صوتها وهي بتقرا للولاد في القرءان أو توصيهم بمحبة النبي (صل الله عليه وسلم)
انتي سمعاني ياامي جتلك وبحكيلك عن بنت ادعي معايا ربنا انو يجعلها دايما بخير وبصحة...*_________^_^__________*
السلام عليكم😊
آسفة على التأخير كان عندي ظروف ماتسمحليش اني اكتب او حتى انشر😢
وان شاء الله حرجع اكتب في الروايتين ادعولي😊احبكم في الله😍😍🌹🌹