بارت٤

80 3 1
                                    

ظللت واقفه في مكاني، احدق بتيهيونغ. و هو كان لا يزال على السرير، يد ممسكه بجهاز التحكم (الخاص بالتلفاز) و الاخرى ممسكه بصحن من الفشار، يحدق بي.

"ماذا تفعل هنا؟!" نحن الاثنين قلنا في نفس الوقت. و وضعت يد على يد.

"انا سألت اولا، قل لي،" انا قلت.
"لا، انتي جاوبيني اولاً،" تيهيونغ اجاب.

"آيش، انت!" سببته بسريه. مشيت نحوه و اخذت الفشار منه و قفزت على السرير بجانبه.

"ياه، لم اقل انكِ تستطيعين الجلوس على سريري،" تيهيونغ قال، "حتى انني لم اقل انكِ تستطيعين اخذ الفشار خاصتي."

حاول اخذ صحن الفشار و لكنني امسكت به بقوه و احكام و بدأت اكل منه.

"انت لم تعلم كم عانيت و انا انتظر لساعات من اجل الطائره و لكن كل ما تلقيته كان بلاغ يقول 'الطائره تأخرت، الطائره تأخرت!' " انا بكيت و ملأت فمي بالفشار بسبب الغضب.

"اهدئي، ارجعي لي الفشار خاصتي،" تيهيونغ قال.

"لااا......." انا قلت، لازلت محبطه.

"ياه! قلت ارجعيه ليه قبل ان اضربك." تيهيونغ حذرني. لففت عيني و اعطيته اياه.

تنهدت، و اعطيته نظره، "اذاً لماذا انت هنا؟ اين فتياتك الكاواي(كيوت)؟"

"حسنا انا...." ابتلع ريقه، "انا فقط لم ارد الذهاب ليس لسبب محدد."

"نعم، صحيح،" رفعت حاجب، لازلت انتظره ليشرح لي.

"ااه، حسناً، انا خائف قليلاً للسفر لوحدي حسناً. ماذا ان ضعت او تم خطفي. سأكون في مشكله...." تيهيونغ قال، بجديه.

نظرت اليه قبل ان انفجر بالضحك، "ياه، ألم تكن الشخص الذي سخر مني بسبب كوني خائفه من ان اضيع؟ بعدها تركت المطار فقط هكذا؟"

"نعم، انا رجعت الى المنزل بعد ان تفرقنا بالطرق،" هو قال مره اخرى.

عضضت شفتي، "اذا اعتقد نحن فقط، كذبنا على بعضنا البعض و كشفنا انفسنا."

"نعم،" هو ضحك بهمس، " ياه، بما انه حظينا على اسبوع بعطله، لماذا لا نذهب فقط في رحله مع بعضنا البعض. لا يجب ان تكون بعيده، فقط مكان في كوريا."

فكرت لبعض الوقت، "فكره جيده، ولكن اين؟"

"اعلم انه سنحظى بوقت صعب لنختار الى اين، ولكن بما انه لدينا سته ايام متبقيه، نستطيع ان نجعل شخص يختار اين يذهب و من ثم الشخص الاخر (بالتبادل)،" تيهيونغ اقترح.

"حسناً اذا انت اختر اولاً،" انا قلت.

"حسناً، اذاً لنذهب الى رحله تخييم غذاً،" هو قال القرار و انا هززت رأسي.

"اذا ماذا نفعل الان؟" انا سألت.

"حسناً، انا سأشاهد التلفاز بينما تذهبين الى المطبخ لتحضري المزيد من الفشار،" هو قال.

المتعجرف كيم تيهيونغ - الكتاب ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن