البارت ٨

66 4 6
                                        

-تيهيونغ-

"هيجين، هل استطيع اخبارك بشيء؟" انا سألت.

"ما هو؟" هيجين قالت وقلبي اصبح ينبض بقوه.

"حسنا في الحقيقه انا..." كنت على وشك التحدث، الى ان لففت لأنظر اليها و هي كانت مسنده رأسها على كتفي، نائمه. ابتسمت بخفه و بعدها تنهدت.

ربما مره اخرى، انا فكرت، او ربما نهائيا.

لا زلت حاملا اياها على ظهري، اكملت خطواتي الى المنزل.

بعد طريق طويل للمنزل مع الثقيله هيجين على ظهري، اخيرا وصلت بعد عده دقائق و طاقتي جميعها نفذت.

بسرعه ذهبت على غرفتها و وضعتها بلطف على سريرها. سحبت الغطاء لأغطيها و بعدها وقفت بجانب سريرها، اشاهدها و هي نائمه بسلام.

"انا فقط اريد ان اقول شكرا،" انا همست، وبعدها مشيت الى خارج غرفتها.

* * *

-هيجين-

نسيت ان اغلق الستائر قبل النوم لذلك الشمس الساطعه عكست على وجهي و ايقظتني في الصباح الباكر. اوه.

ببطء جلست على السرير و تمددت. شعرت بالتعب كالجحيم ولا زلت منتفخه من عشاء البارحه.

تأكدت من الوقت، انها الثامنه الصباح.

فقط عندها، تيهيونغ دخل غرفتي. " هيييييججججييينن!" هو اتى يركض، وهو نشط و متحمس فجأه قفز على السرير امامي.

"ياه! ابعد عن سريري ايها الوغد!" رميت الوساده عليه، لكنه بقي في مكانه. "ماذا تفعل هنا؟"

لف جسده لينظر الي. "فقط اريد قول صباح الخير،" هو تحدث وبعدها غمز لي.

ضحكت بهمس، "مقرف."

تيهيونغ عدل جلسته، "لنذهب و نأكل، لقد طلب البيتزا."

"بيتزا للإفطار؟" رفعت حاجبي، "انت...غريب الاطوار."

"حتى ولو فهو طعام حسنا. هي بسرعه،" قال و يقف ينتظرني لأقف انا ايضا.

انتظرت ان يخرج لاكمل نومي لكنه كان لا يزال ينتظر. تنهدت و ببطء وقفت، و مشيت بإتجاه النافذه.

"ماذا تفعلين؟" هو نظر الي بإستغراب.

"انا فقط اغلق الستائر،" انا قلت و ابتسمت ابتسامه عريضه.

"اعتقد ان البيتزا ستصل قريبا، لننزل الي اسفل و ننتظر،" هو قال و لف الى الباب ليمشي خارج الغرفه.

اخذت الفرصه و بسرعه رميت نفسي على السرير، لأكمل نومي.

"ياه هييجيين!" تيهيونع صرخ ومشي نحوي ليرمي وساده علي، "استيقظي ايتها الخنزير الكسول!"

"لست جائعه فقط اتركني اناامم،" انا قلت محتاجه للمزيد من النوم.

"اذ لم تستيقظي سأقبلك."

المتعجرف كيم تيهيونغ - الكتاب ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن