بارت٦

65 4 3
                                    

"جونغ سوهيون؟" تيهيونغ نادى و انا بقيت واقفه احدق بهم الاثنان.

هي ابتسمت بخبث، "اه... تيهيونغ اه، والديك اخبروني انكم يا رفاق في شهر العسل في طوكيو. ماذا تفعلون هنا في السوبرماركت؟"

تيهيونغ حدق بها بحقد، "لنشتري احتياجاتنا، هاه."

سوهيون ابتسمت قليلا، ثم نظرت الي من اعلى الى اسفل قبل ان اقتربت الي و انا توترت قليلا.

"انيونغ" هي قالت، " انا جونغ سوهيون."

"اعلم،" انا قلت، "انا لي هيجين. سررت بلقائك."

"مبارك لكما الزواج،" هي قالت و ارادت ان تصافحني.

نعم، صحيح. اعلم انها تسبني بسريه في قلبها لانني زوجه تيهيونغ.

كنت اريد ان اصافحها ولكن تيهيونغ ابعد يدي ومن ثم تمسك بها بقوه.

"يجب علينا الذهاب،" هو قال، دافعا العربه و ساحبني معه.

ذهبنا الي المحاسب لندفع، عندما فجأه اصبحت جدا فضوليه عن جونغ سوهيون.

"ماذا يحدث بينك وبين سوهيون؟" سألت تيهيونغ.

هو تنهد، "قلت لكي ان والدي كانوا يريدوننا ان نتزوج. هي خطيره، حسنا. من الممكن ان ترشو أناس لكي يؤذونكي، لذا ابقي بعيده عندها."

فجأه اصبحت قلقه عندما سمعته يقول هذا، "اذا ماذا يجب علي ان افعل اذا كانت تريد ان تؤذيني؟"

هو ضحك بهمس، "انا سأحميكي."

قلبي رفرف و نظرت بعيدا بخجل.

بعد الدفع، ذهبنا الى المنزل و انه المساء بالفعل. وضعنا جميع الاغراض في المطبخ.

"هيييجبييننن!!" تيهيونغ صرخ و اتى الى غرفتي.

"ماااذذاا." انا صرخت.

"تعالي معي لنأكل العشاء،" هو قال و حاول ان يجرني بعيدا عن السرير.

"انا لست جائعه،" انا اجبت و حاولت ان احرر يدي من قبضته.

"لا انتي ستأتين معي الى المطبخ،" هو قال. نجح في سحبي من السرير، ثم سحبني كل الطريق الى الاسفل لنصل الى المطبخ.

انا تنهدت، "هل ستطبخ؟ اذا نعم انا سأحضر الاومليت."
 

"لا لن اطبخ، سنأكل الكورنفلكس،" هو قال و اخرج علبه الكورنفلكس و علبه الحليب الذي اشتريناهم قبل فتره.

"كونفلكس للعشاء؟" رفعت حاجبي، " انت غريب الاطوار."

"اصمتي و كلي،" هو اعطاني صحن مليء بالكورنفلكس و نحن الاثنان ذهبنا الى غرفه المعيشه.

"الى اين ستذهب غذا؟" انا سألت، "انه دورك لكي تختار."

"مدينه الملاهي،" هو قال و ملأ ملعقته بالكورنفلكس.

المتعجرف كيم تيهيونغ - الكتاب ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن