البارت ١١

61 3 5
                                    

 
استيقظت لكن لم استطع فتح عيني بالكامل لأنهم كانو ثقيلين كالجحيم. حاولت ان اعود للنوم لأن جسدي كان ضعيف، لازلت اشعر بالتعب.

"هيجين؟" احدٌ ناداني و فتحت عيني قليلا، و من خلال نظري الغير واضحه، رأيت تيهيونغ.

"نعم؟" انا اجبت. ايقنت انني لازلت متمدده على ذراعه. "اوه اسفه، من المؤكد ان ذراعك تؤلمك،" حاولت الجلوس باستقامه بسرعه، و ان اوقف من على السرير قبل ان امسك تيهيونغ بكتفي و يدفعني الي لمكاني مره اخرى.

"ياه، الى اين تظنين انكي ذاهبه؟" هو قال، "ابقي هنا، سأذهب و احَضِر الافطار لكي."

"من النادر سماع هذا منك،" اغظته بصوت ضعيف.

"ايش، انتي!" هو كاد ان يرمي وساده علي، "ان لم تكوني مريضه، لن اكن لأهتم."

"صحيح، اذهب و حضر لي فطوري،" انا طلبت. هو تنهد و جر قدمه و هو يخرج من الغرفه.

انا ببطء ذهبت الى الحمام لانظف نفسي مع طاقتي الضئيله، بعدها عدت لاتمدد على السرير.

يوم ممل و ممرض. كنت اكح كثيرا كل دقيقه، جسدي شعر بالضعف، و حرارتي كانت عاليه حتى و ان كنت اشعر بالبروده.

كل ما استطيع فعله هو التمدد على السرير، حتى ليس لدي الطاقه لاشاهد الدراما الكوريه.

فقط عندها، تيهيونغ دخل الى غرفتي يحمل صينيه. هو ضرب الباب بخفه خلفه ليغلقه و مشي نحو سريري.

"ياه، كلي هذا،" هو قال ووضع الصينيه التي بها وعاء من العصيده على حضني.

عبست قليلا، "اكره العصيده."

"توقفي عن الشكوى و كلي،" هو قال، يبدو كالأب. هو جلس على حافه السرير، يحدق بي و يريد مني ان امسك الملعقه.

تنهدت، انا حقا اكره العصيده. انها ناعمه جدا للاكل، اشعر وكأنني اكل تقيؤ احد.

تيهيونغ كان قد لا يزال يحدق بي، "ماذا؟ اتريدين ان اطعمك؟"

"لا، انا فقط-"

قبل ان استطيع من اكمال جملتي، تيهيونغ اخذ القليل من العصيده بالملعقه و احضرها بالقرب من فمي، "افتحي فمك."

"انه لا يزال ساخن جدا،" صنعت عذر.

هو لفف عينه، لكن نفخ عليه ليبرد على اي حال. مره اخرى، هو احضر الملعقه بالقرب من فمي.

"تيهيونغ انا حقا لا استطيع-"

هو قاطعني بوضع الملعقه داخل فمي. "فتاه جيده،" هو اشاد بي.

انا عبست، اشعر بالغثيان، لكن لكن ابتلعت العصيده بسرعه. تجمعت الدموع في عيني، انا حقا لا استطيع اكل هذا.

المتعجرف كيم تيهيونغ - الكتاب ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن