المتعجرف كيم تيهيونغ - الكتاب ٢

بارت ٥

"انا لم اقع بحبك مره اخرى صحيح؟"

انا لست متاكده من انني سمعته بشكل صحيح، لكن قلبي كان ينبض بعنف في صدري، و بصعوبه تنفست لأبقى.

'هذا فقط حلم. هذا فقط حلم،" انا فكرت.

تجاهلت افكاري و كل شيء، و بقيت في هذه متصلبه في هذه الوضعيه و في النهايه نمت.

***

في الصباح التالي، تيهيونغ وانا عدنا الى المنزل بعد رحله التخييم القصيره.

"نحن في المنزلل!" تيهيونغ قال عندما فتح الباب. رميت كل شيء و قفزت على الكنبه.

"سنذهب الى الخارج مره اخرى في وقت لاحق صحيح؟" انا سألت.

"ماذا؟ انا متعب،" تيهيزنغ قال و فتح التلفاز.

"ياه! انت قلت انه سنختار الاماكن بالتبادل. و هو دوري الان،" انا قلت.

هو تنهد، "الى اين تريدين الذهاب؟"

"همم..." فكرت لمده، "المتحف؟"

"ماذا؟! مستحيل. كيف لذلك ان يكون للمرح؟! هذا خيار سيء، انا لست ذاهب،" هو قال و انا تجاهلته.

"هذا ليس عادل! لكن انه دوري لكي اختار ! استطيع ان اختار اي مكان اريد الذهاب اليه!" قلت له و عبست.

"اذا اذهبي لوحدك،" تيهيونغ قال بلا مبالاه، يغيظني.

وانا منزعجه، لففت عيني و ذهبت، متجهه الى غرفتي. دخلت الى غرفتي و اغلقت الباب بقوه ورائي.

رميت نفسي على السرير، اخذت الوساده و دفنت وجهي بها و انا اصرخ.

"ااااه!" انا صرخت، " لماذا هو اناني. عرفت ان هذا سيحصل."

اردت حقل الذهاب الى المتحف، لانه فتح جديدا للزوار. قررت ان اذهب الى المتحف لوحدي، بما انه لا يريد ان يذهب معي.

غفوت تقريبا من ساعتين الى ثلاث ساعات قبل ان استيقظ و استحم. ارتديت تيشيرت باللون الزهري الباهت و وارتديت الجينز. اخذت حقيبتي و مشيت خارج غرفتي.

نظرت الى يساري لارى باب غرفه تيهيونغ. 'انا متاكده من انه نائم،" انا فكرت.

لففت عيني و اسمريت متجهه الى الاسفل لاذهب خارج المنزل.

عندما كنت اريد فتح البوابه، سياره تيهيونغ اصدرت صوتا و الذي اخافني. تيهيزنغ انزل النافذه و اخرج راسه، يبتسم ابتسامه عريضه.

حدقت به، "ماذا؟"
"ادخلي السياره، هيا لنذهب،" هو قال.

"ظننت انك قلت لي ان اذهب لوحدي؟" انا قلت واضعه يدي على خصري.

"توقفي عن الازعاج و ادخلي، اغعه،" هو قال، مازال ينتظرني في السياره.

قررت فقط ان اتجاهله و اكملت فتح البوابه. فقط عندها، تيهيزنغ خرج من سيارته و اتجهه نحوي. و امسك بيدي و سحبني بعيدا.