بارت ٧

52 6 6
                                    

"ابي؟" تيهيونغ اجاب على الهاتف. هو ظل هاديء عندما تكلم والده معه على الخط. "امم، حسنا، حسنا، الى اللقاء،" هو اغلق الهاتف ليس بحاله جيده.

"لماذا اتصل والدك؟" انا سألته.

"من المؤكد ان سوهيون قالت له اننا التقينا،" تيهيونغ قال، "ابي يريدنا ان نذهب على العشاء."

"لكن نحن اكلنا الكورنفلكس للعشاء،" انا قلت منزعجه.

"هيا فقط لنذهب، ارتدي شي جيد،" تيهيونغ قال و ذهب الى غرفته ليرتدي.

تنهدت. عائله تيهيونغ غنيه. لذا اعتقد انه علي ان ارتدي شيئا فاخرا.

فتحت خزانتي و نظرت الى الملابس التي املكها، حتى ان رأيت فستان ازرق ذي اربطه و الذي لم ارتديه منذ فتره. ارتديته و كان مناسب جدا و يقف فوق ركبي.

انا لست جيده في وضع المكياج الثقيل لذا فقط وضعت القليل مع ايلاينر بسيط.

"هيجين هل انتهيتي؟!"
"تبقى القلييل،" انا صرخت لأجيب عليه. بعدها تيهيونغ دخل الى غرفتي و الذي اخافني.

"ياه! كيم تيهيونغ! كم من مره قلت لك ألا-"

"ادخل غرفتك؟" هو قاطع جملتي، وضحك بهمس. مشي نحوي و نظر الي من اعلى الي اسفل. "هول، لماذا انتي جميله جدا."

ابتلعت ريقي و نظرت الى المرآه اتظاهر بأنني اصلح مكياجي. لم يكن هناك حاجه لوضع المسحوق الاحمر على خدي لأنه بالفعل كان احمر.

هو جلس على الكرسي، ليس بعيدا عن خزانه الملابس، يحدق بي و انا اضع المكياج. نظرت اليه و رأيته يلعق شفاته.

"لماذا تحدق بي هكذا؟ منحرف،" انا قلت و بسرعه لففت الى المرآه.

هو نظر بعيدا، "انه خطأك لإرتدائك فستان يظهر تفاصيل جسدك، بلهاء."

رفعت حاجبي. هذا الولد غريب. تجاهلته و بسرعه انتهيت من المكياج و بكل بساطه مشطت شعري قبل ان امسك حقيبتي و هاتفي.

"هيا لنذهب،" انا قلت، "لكن انتظر انا لا استطيع ارتداء الكعب."
"لماذا؟" هو سأل ولا يزال جالس على الكرسي.
"قدمي مضمده،" انا قلت.

هو فكر قليلا قبل ان ذهب الي الرف الذي اضع فيه احذيتي. امسك بإثنين من الشباشب، "استخدمي هذا."

"لكن والديك سوف يسألاني عنه،" انا قلت بقلق.

"تستطيعين ان تغيري الى الكعب عندما نصل. اولا استخدمي هذا،" هو قال. هززت رأسي و اخذتهم معي و نحن خارجين من المنزل.

المشي كان كالجحيم، الألم من الحرق كان يقتلني. لا استطيع التخيل كم سيكون مؤلم عندما ارتدي الكعب. اياً كان، نحن بسرعه ركبنا السياره و ذهبنا الى منزل والدي بالقانون، اذا كنت استطيع ندائهم بهذا...

المتعجرف كيم تيهيونغ - الكتاب ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن