الخيال تَجسّدَ في قصصي

246 19 24
                                    

تدخل أشعة الشمس غرفة لونا

صوت فتح الستارة~

لونا : الصباح أخيراً!!

تركض لونا نحو المطبخ بحماس

"صباح الخير أمي!!"

ثم إلى الصالة

"صباح الخير أبي!"

ثم إلى المرر

"أهلاً أخي الصغير!"

نعم، لقد كان يوماً حماسياً جداً! فقد كتبت قصةً جديدة بعنوان لين و ليكسي حيث أنها..

لونا : وُلِدَت فتاةٌ جميلة يوم الاثنين و ولدت ديناصورةٌ صغيرة في نفس الوقت

هه، قصةٌ غريبة لكنها الأكثر تشويقاً في ذلك الزمن. كنت في سن الحادية عشرة إن لم تخنّي الذاكرة

لورا : اووووو!!! قصة حماسية جديدة!!

و بعد ما يزيد عن الثلاثين حلقة، ظهرت ملامحٌ حزينة جداً على وجه لورا إذ أن نهاية القصة قد وصلت. لهذا بدأت بكتابة قصةٍ أكثر روعةً و براعة و رسومها أكثر وضوحاً و ترتيباً بعنوان "يوكو الفتى الرائع" و من ثم الجزء الثاني! و بعدها متسوكي الفتاة الحزينة! و الخاتم السحري! و و و!!! قصصٌ عديدة، منها الطويلة و القصيرة...

إلى أن جاء اليوم..

لونا -تشاهد قناة ام بي سي ثري-

دعاية~

لونا : اخ! أكره الدعايات!!

"يو!"

لونا -تدقق النظر- : هممم

و في يوم الجمعة حيث التقيتُ بلورا

لورا : نعم! أنا أيضاً أرى الدعايةَ ذاتها يومياً!

لونا : هل شاهدتي ذاك الشخص الذي يرتدي عباءة سوداء مخيفة و يمد ذراعه كالأبله نحو الشاشة قائلاً بالانجليزية -تقليد- : يو!

"ههههه!"

لورا : أكيد! -تنظر بغباء- : يو!

لونا : نعم! هاهاه! يده تشبه الـ.. هههه!

لورا : ماذا ماذا؟!

تهمس في أذنها~

"بففففتتتت هاهاهاهاهاهاه!!"

نعم نعم، كنا نضحك. حتى أن والدتانا أخبرَتانا أن نخفِضَ صوتَيْنا قليلاً. يالَ الإحراج. لم نكن أساساً نعلم أن ما ضحكنا عليه في الأمس هو ما نعتبره كنز صداقتنا اليوم

عدتُ في الليل، أُحدِّق في سقف الغرفة المظلم و صوت الرجل في الدعاية يتكرر في دهني كأنه مسجّلٌ تعطل على كلمةٍ واحدة

عباءةٌ سوداء؟ وجهٌ أبيض مخيف؟ وحشٌ شرير؟؟

أغلقت عيناي و أنا في غرفتي ثم فتحتهما لأجد نفسي في صفحتٍ بيضاء غريبة. في عالَمٍ قال لي.. "اسمي عالم الخيال!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 13, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياتي هي ابنة خالتي؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن