جالسة فى تلك الغرفة الموحشة ،انه اليوم الثانى حقا هى خائفة
لاتعلم ماذا تفعل ،تصرخ كعادتها لينتهى بها المطاف إلى ذلك السرير البالى فى اخر الغرفة،تضع راسها وكامل جسدها ،تضم قدميها لتصبح كالطفل الصغير الباحث عن الحنان،مغمضة تلك العينان الحزينة ،شهقات خافتة ،قوتهاخارت............
فقط صوت صغير فى عقلها :ابنتى العزيزة انا دائما معك، ولن اترككى أبدا......
تفتح فمها الصغير (بهمس):أمى أنا بحاجتكهى فقط لاتعلم والذى يحصل ؟
يجلسون على طاولة الإفطار ......
الأم : بنى ماذا ستفعلون ؟
رين : سنذهب للشركة الأن ،ونفكر ماذا سنفعل؟
الأم : بالتوفيق بنى ......
ينتهى الفطور ليذهب رين ودايموند الى الشركة ......فى السيارة ...
دايموند: رين انا حقا محتار فى أمر ما ......
رين : ماهو؟
دايموند: ان كانت ناتاشا تريد الملف، فما علاقة هيتاشي بهذا الموضوع؟
رين (بهدوء):ربماهناك سراً ما!
دايموند : أعتقد بأن هذا السر له علاقة بعائلة ساكورا ........
رين : ربما!
دايموند: لدى فكرة ،سأذهب لمنزل الجدة وأتحدث معها ،وانت للشركة وسأخبرك بالتفاصيل حالما انتهى .
رين : حسنا،لكن لاتخبرهم بشئ حتى لايقلقوا عليها.
دايموند: لاتخف .يوصل رين دايموند لمنزل الجدة بمكانٍ بعيد قليلاً حتى لايشك بهم أحد .
يترجل دايموند من السيارة ،ليذهب رين ويتجه دايموند الى منزل الجدة ،يضرب الجرس .....تفتح الجدة الباب ،لتبتسم ....
الجدة : مرحبا عزيزي الصغير ...
دايموند: مرحبا جدتى ، كيف حالك؟
الجدة : انا بخير ،ماذا عنك انت؟
دايموند: انا بخير ،جدتى الن تضايفينى ام انك تكرهيننى (قالها بعبوس )
الجدة (تضحك):لا عزيزى انا لا أكرهك ،سأعد لك العصير والكعك المحلى ......تذهب الجدة للمطبخ ليتحول دايموند فى الأنحاء قليلاً ،يصل الى الردهة الكبيرة حيث يوجد بها الكثير من الصور العائلية ،يتمعن فى تلك الصور ،جذبته صورة كبيرة وقد كانت لزوجين وأمامهما طفلان يمسكان بيدى بعضهما بسعادة ......يتأمل تلك الصورة بتمعن ،ليقاطع تحديقه بها صوت الجدة تطلب منه القدوم إليها......
يجلس دايموند على الأريكة بجانب الجدة .......
دايموند(بمرح):جدتى الكعك يبدو شهيا حقا ....
الجدة(تضحك):حسنا تذوق منه كيفما تريد....
دايموند: بالمناسبة جدتى لقد رأيت صورة كبيرة في الردهة ،لمن تعود تلك الصورة؟
الجدة : إنها لإبن وزوجته..
دايموند: تقصدين والد ساكورا!
الجدة: نعم
دايموند: ولكن ألم ينجبا ساكورا فقط ،إذاً من الطفل الأخر .
الجدة : هيتاشى ابن عمها .......
دايموند: تحكى لى اكثر عنه......
الجدة:.......................دايموند: حسنا أشكرك جدتى ........كان الحديث معكى ممتعا حقا
الجدة (بابتسامة ):رافقتكم السلامة ،واوصل تحياتي لعزيزتى ساكورا
دايموند: حاضر جدتى ......
أنت تقرأ
سيدى وانا عبدته ،(اقصد زوجته)
Fantasyلطالما كنت الفتاة ذات الحظ الأوفر فى العالم لست ممن يعانون من صغرهم واحم.......... منذ تزوجته ؛ ولكن منذ قابلته ...... وفجأة.... تحولت حياتى للأسوء