ch15

3.8K 153 48
                                    

وإن كان قلبى به أحزان ،فوحدك أنت بلسمى..............
أعد ابتسامتى .....واجعلنى أرفرف بين طيات السحب ......علّ قلبى الجريح يشفى ..........

ينزل جسده بهدوء ليجعل وجهه مقابلاً لوجهها ........
رين : هل أنا وجه قرد ؟

هى فقط صامته ،عينيها متستعتان بذهول .....حتى أن توترها أثّر على أطراف جسدها .....جاعلً جميع أطرافها فى اهتزاز .........
لاتعلم كيف تجيبه حقاً........ثانيتين ،فثلاثة فأربعة.........وليس هناك أى جوابًا منها .........يزفر الهواء من فمه بهدوء ليقيم جسده متجهاً إلى جانبها من الأريكة للجلوس ...........ليبدأ فى الحديث.....

رين: أنا فقط اشتقت لإبتسامتك حقاً.......

ومجدداً تتسع عينيها بصدمةٍ إثر سماعها لتلك الكلمات .........

رين : اليوم عندما كنا على الفطور .....عندما ابتسمت لكِ......وجدت فى عينيكِ تلك النظرة........النظرة الطفولية المتذمرة .......((يزفر بهدوء)) لطالما كنت أسمع صوت تذمركى الدائم ......بشتائم لاتحصى (يضحك)كوجه القرد والبعوضة......(يكمل ضحكه) حتى ذات مرةٍ سمعت أننى أرنب ............

((تبتلع لعابها إثر سماعها لهذا الكلام ))
ساكورا (فى نفسها):إلهى أكان يعلم أننى أنعته بكل هذه الصفات طوال الوقت .......ماذا على أن أقول الان ؟ ماذا أفعل؟

قاطع صوت عقلها مجدداً صوته الرخيم مكملاً حديثه .....

رين : أنا لا أنكر أننى فى بادئ الأمر كنت أكرهكِ كثيراً ،لكن عندما كنت أستمع لتذمراتكِ الدائمة ..........كنت أبتسم لاإرادياً،كنت أريد سماعها مرارً وتكرارً.........أنا منذ ماتت هى وأنا لم أنظر لأى امرأةٍ أخرى ..........رؤيتك وأنتِ تتذمرين ....أعادت ابتسامتى التى لم أعرف متى فقدتها .......حتى اننى أتذكر بأننى لم أبتسم هكذا معاها أبداً........كنتِ مميزة .......وستظلين كذلك ......(يزفر مجدداً)،أنتِ الأن ربما تتسائلين، لما أخبركِ بكل هذا ؟........هذا لأننى فى العشر سنوات الفائتة حقاً كنت مفتقداً لكى .......لكن رؤيتك بعد هذه العشر آلمتنى أكثر منكى....... عينيكى اختفى وهجها ......أصبح وجهكى عابساً ....وهذا ما لا أريده ......((يدير جسده ليصبح مقابلاً لجسدها ))
أريدكِ أن تعودى كالسابق .......

ساكورا : أنا لا أعلم ماذا أقول ؟ ....أنا فقط .....
رين : يمكنكى أن ترفضى وانا لن ..........(تقاطعه)
ساكورا: لا أنا أريد أن أبقى معك ........((بانفعال))وسأبقى إذا لم ترد ذلك أيضاً...........((تنزل دموعها ىخفة)).......حتى عندما احتجزتنى أختك كنت واثقةً بأنك ستعثر على.........كنت انتظرك كل ليليةٍ .......حتى عندما غادرت طوال العشر سنوات كنت كل ليليةٍ أنتظرك لتأتى وتأخذنى رغماً عنى ...........كنت أشتاق لأمك كثيراً.....ولديموند أيضاً .......وأنت أيضاً.......ربما لاتصدقنى ولكن بطريقةٍ ما كنت أكن لك مشاعر كثيرة .........لم أعلم متى بدأت ولكن هى فى قلبى منذ زمنٍ طويل ........فى ذلك اليوم عندما أتيت لتنقذنى أنا رأيتك عندما ركضت لداخل المنزل لتنقذنى ......لكن أنا كنت جبانةً وخائفة عندما تعلم بأن والدى وراء هذا ستكرهنى ......(تبكى بحرقة)وأنا لم أكن أريد هذا .......

سيدى وانا عبدته ،(اقصد زوجته)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن