❞في حينٍ كان العلماء، والكواكب يتجادلون حول صغر حجم بلوتو، ومعارضون كونه كوكب ضمن سائر الكواكب كانت الشمس ماتزال تراه كـنجم نيّر تمامًا مثلما نري جَاي❝جَاي هكذا أسمها المتلفظ علي ألسنة الجميع، ولكن ما لم يعرفه البعض أنها تدعي سعاد، تمتلك من النجوم ما يقارب السادسة عشر نجمة، وهي إبنة دولة تجعل الزائر في حيرة إليها من إين يستهل رحلته فجمال أرضها، وساحلها لا يوصف بالكلمات أنها إبنة الجزائر الشقيق.
لقد بدأت تلك السمكة الذهبية -كما لقبت ذاتها- نقش حروفها النفيسة علي ما تذكر في عام ليس ببعيد -2015- حينها راودتها فكرة رواية لم تتمها، ولم تكتب من فصولها أكثر من ثلاث، وحينها قامت بنشر الرواية المتداولة بين طيات القُرّاء التي عشقتها ذاتي"أقتل او مت".
وحين سألتها عن كتاب قد أبدعت في صنعه بالنسبة لها.
أجابت بكل تواضع، وجمال:"لا وجود لهذا الكتاب، لا أنفك أجد عيوبًا في كل ما أكتبه."وكل ما يلهمها -كما ذكرت- كالتالي: روايات عالمية، إقتباسات عشوائية، أفلام، وربما القليل من واقعية الحياة.
وبفضل الله لم تتعثر يومًا تلك المبدعة، وما يلهمها من الكتاب -علي الواتباد- "ساز" ، وبعض الكاتيبات الأجنبيات، فهي ليس لها كاتب محدد ما يعني أنه مازال مجهول الهويه، فالعجيب في الأمر أنها لا تقرأ كثيرًا !.
"عليّ فقط أن اكون متعبًا للغاية؛ لأستطيع النوم ليلًا."
تلك العبارة التي قرأتها كاتبتنا المبدعة في رواية منذ مدة ولم تستطيع تخطيها.وبالنسبة لها لا يوجد كتاب مفضل، فكل شئ جيد هي تفضله.
في محيط الواتباد مفهوم النجاح لديها هو أن يتذكر القراء أعمالها، وأن يروها بصورة جيدة، اما في الحياة الواقعية مفهوم النجاح يختلف عندها فالنجاح هو بالنسبة لها أن يكون الإنسان سعيدًا، وراضيًا عن نفسه، وأن يكون قادرًا علي مشاركة غيره هذه السعادة . "كم هي رائعة تلك الفتاة! "علينا أن نترقب جميعًا مستقبلها الذي سيبهرنا حتما، فهي لديها الكثير، الكثير من المخططات المستقبلية -كما زعمت-
فهناك ثلاث روايات بوليسية، وواحدة عاطفية مدرسية، ورويتان تتمحوران حول الصداقة، الأخوة، التضحية، الكوارث الطبيعية، الأكتئاب...وقالت أنها تتمني أن يحالفها الحظ في نشرها، او علي الأقل واحدة فحسب.هذا كان لقائي مع جَاي الأخاذة أود شكرها من صميم قلبي لأنها منحتني فرصة التعرف عليها عن كثب جديًا شكرًا لكِ جَاي لا تعلمين كم أنا فخورة بمعرفة إنسان رائع مثلكِ.
.....
رايكم ؟