Saturn 2

344 40 89
                                    


❞إتخذ مِن حلقات صديقه الملونة مضجع يواءمه، وراح يستنشق عبق الفضاء متبسمًا.
أطلق العنان لعينه كي تتلألأ بوهج النجوم إذ كانت مرته الأولى لمشاهدة بريقها عن هذا القرب.
أبصر بقعة موطنه في وحشة داهمت صدره رغم مرور بضع دقائق على وطأه المكان، انتهز فرصة سكينة الفسح مِن حوله محدثًا صديقه البراق:
"حان وقت العودة أراكَ مساء الغد، صديقي."
إبتسم زحل بخفة مع حلقاته الملونة حينما راقب الهزيل يسبح في الفضاء قاصد موطنه، فيما كان يتمتم:
"أراكَ مساء الغد، صديقي الحالم."❝

Ayham_asha

"النجاح هو أن تحقيق رضا نفسك في حدود رضا الله."

أيهم شاب، فتى، ذكر، فلسطيني أردني.
صغير الأعوام، كبير الفكر، طموح، ومفكر كذلك.

كاتب حالم بعمر السادسة عشر يطمح للأروع، فمذ أربع سنوات قد بدأ حياكة حروفه المنسقة.

يستمد طاقة إلهامه مِن كل شئ يحيط فكره، إبتداء مِن شروق الشمس، مواء قطة، سقوط طفل في الشارع، إبتسامة مسن، النجوم، الأفلام والأشعار، وبعض المحادثات العابرة التي يتداولها البشر.

"مِن الصعب سؤال شخص ما عن الشئ الخارق فيه؛ لأنه ببساطة لن يجيب! ربما الأفضل سؤال أصدقائه في الأمر، ولكن إن كنت شخص عابرًا قد أحب افكار أيهم."

لا يلهمه كاتب محدد إنما أفكار الكتب تتولى ذلك؛ لأن الكاتب الواحد قد يكون سيئًا في كتاب، وخارق في آخر.
كما أن مُبدع عصره يتلاقى مع ذاته المبدعة خلال المساء حينما يحدق في سماء الليل المتلبدة بالنجوم أمثاله.

بحكمه أنه شخص مميز، فشباب جنسه بات لديهم درب محدد يتتبعوا مساره متناسين واجباتهم الدينية، وغذاء روحهم-القراءة-، وهذه الأشياء التي إعتاد فعلها ليست ميزة ملفتة، إنما إندثرت مع مرور الزمن لتصبح سبب تميز شخص عن غيره.

لم أخطأ حينما لقبته بالحالم، فهو لديه رغبة مستقبلية بإفتتاح دار نشر بالشراكة مع شركة الواتباد، بحيث يتعاونوا على نشر الروايات المميزة، والتي تستحق أن تطرح في الأسواق، كما لديه رغبة بالتمثيل، والأخراج كذلك، والسفر حول العالم.

ساهمت الكتابة في إستحداث أمور عدة بشخصيته خاصة في كيفية النظر للأمور بمعني مجرد أن يمر عليه حدث ما في يومه يقسه على حياته الواقعية، فبمجرد ان تصبح كاتب تمتلك بعد جديد للنظر من خلاله، ويصبح لديك منظور خاص للأمور، فيتحول فجأة كل شئ صغير في حياتك إلى رواية لمؤلف ما

احيانًا تتوقع أحداثها لتتبدل الأحوال، وتصبح أنت المؤلف لتصوغها كيفما تشاء.

لديه خطط تراسمها كي يشاركها معنا، فقد اعتزم على إنهاء راويته الصاعدة "البكماء" لينتقل مباشرةً إلى "سحر المطر"، و"ضاحكة مستبشرة"، وهناك أيضًا الكثير من الأعمال التي عليه أن يتمها قبل شهر إبريل -4- من العام القادم، فقد يريد إستراحة لعام، لكن كتبه العشوائية مستمرة.

....

مهما تأسفت لن ينفع ذلك لذا رأيكَ يهمني، كما أنا شاكرة على هذه المقابلة، كان شرف لي معرفة شخص مثلك 💚

رأيكم؟! 💖

مدِينة مضاءة بالنجُوم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن