في منتصف الليل كانت مينا يو الجميلة ذو العينان السوداوان تودع غرفتها الواسعة و تستعد للذهاب إلى كندا ، مينا يو كانت أقرب للمثالية بنسبة لعيون الناس ، فقد كانت نحيلة ، طويلة، شديدة الجمال و غنية و ذكية لكنها لم تكن مثالية فقد كانت مدللة و متنمرة ، فكانت تتنمر على كل الأشخاص الذين أقل منها في المال أو الذكاء أو حتى جمالاً.
......................أرتدت مينا يو ملابس رياضية
مسحت الدموع التي كانت تخرج من عيناها كالشلال لتقف أمام المرآة للمرة الأخيرة عينها منتفختان و محمرتان من شدة البكاء فقامت بوضع القليل من مستحضرات التجميل لتخفي الأحمرار الذي بعينيها ثما قالت "أنا جميلة في كل زمان و مكان "
بعدها ذهبت مينا يو إلى الطائرة الخاصة لتذهب لكندا ........( دخلت مينا يو أفضل المدارس و بدأت الدوام المدرسي بعد أسبوع من أنتقالها ..........)
في أول يوم في المدرسة ...........
ميليس أوقفت مينا يو عند الباب وكانت تنظر إلى ملابسها و شكلها ، تنظر من الأعلى إلى الأسفل
ميليس : من أنتِ ؟ من أين ؟
مينا يو : مينا يو من كوريا ، أبي من كوريا و أمي من كندا
ميليس ( بغرور ) : لا نقبل بهذه المدرسة إلا الأغنياء و الأذكياء
مينا يو ( بتفاخر ) : أبي يعمل مديراً لأكثر من ٣ شركات و أنا حصلت على معدل (+A ) في جميع المواد تقريباً.......
ميليس : دعيني أعرفك على المدرسة
مينا يو : ........
ميليس : هل ترين هذا الصف ؟ الذي بالأمام ؟؟
مينا يو : أجل !!
ميليس : فيه أشهر طالب بالمدرسة ... ............ فيه جاستن
مينا يو : من ؟
ميليس : الجميع ينظرون إليه بأنه ذكي و وسيم و لكنه أكثر من كل هذا لأنه غامض و في عينيه قصة كاملة لا أحد يعرفها ......رن جرس إنتهاء الحصة الأولى و خرج جاستن و جيم من الصف ..........
مينا يو : أنه حقاً جميل !! عيناه أذابوني 😍😍😍😍
جاستن : ميليس
ميليس : نعم ، جاستتتن
جاستن : هل يمكنك مساعدتي ؟ سوف أذهب لمساعدة أمي في المنزل ، أعطي للأستاذ عذراً
ميليس : مازلتم تنقلون الأغراض .......... لقد مر ٣ أشهر و أسبوعان تقريباً!!
جاستن : هل هذا يعني أنكِ قبلتي ؟
ميليس : و هل يمكن أن أرفض لك طلب ؟!
جاستن : شكراً
ميليس : آاااه هذه طالبة جديدة من كوريا
جاستن : أنا جستين ما هو أسمك ؟
رفع جاستن يده ليسلم عليها و هو يبتسم ،عندما نظرت مينا يو إلى عينيه و شعرت وكأنها تعرفه و أبتسامته جعلت قلبها يدق ١٠٠ دقة بثانية ............... ثم سلمت عليه دون النطق بكلمة واحدة
جاستن : أسمك ؟
مينا يو : ..............
ميليس : أسمها مينا يو
ضحك جاستن ثم أكمل طريقه لجيم و هو ينظر لتلك الفتاة بحزن ...........
مينا يو : من تلك الفتاة التي ينظر لها جاستن بهذه الطريقة ؟
ميليس : أنها حبيته القديمة ..... سليناجيم : توقف عن النظر أليها
جاستن : لا يمكنني التحمل أكثر
بدأ جستين بكتابة رسالة ......
جيم : إلى من ؟
جاستن : سلينا
ثما خرج مسرعاً من المدرسة
فتحت سلينا الرسالة و بدت تلاميحها تميل إلى الأستغراب أو الخوف
من جاستن " لا أعلم كيف كيف ستكون رد فعلك و لكني حقاً أحتاج التكلم معكي لنلتقي عند ساعة ثامنة في مكاننا ".............
في منزل جاستن
وصل جاستن لمنزله ....
جاستن : أمي وصلت
ذهب جاستن لغرفته مسرعاً و أغلق الباب بقوة ثما جلس على المكتب أخذ شهيق و بدأ بالبحث (Google) عن كتاب الأسطورة ولكنه قام بتغير الجملة عددت مرات
المرة الأولى كتاب الأسطورة
المرة الثانية اللعنة الموجودة بكتاب الأسطورة
المرة الثالثة القصة رقم١٠١ بكتاب الأسطورة
بعد ساعات من البحث المتواصل و أخيراً وجد شيء ...... فتح جاستن تلك الصفحة و بدأ وجهه بالإحمرار ثم عض على شفته السفلى قلقاً و كانت تلاميح الغضب ظاهرة عليه ، مسح جاستن وجه بيديه و أخذ شهيقاً و زفيراً ليبعد الغضب و لكنه مازل غاضباً فأوقع كل ما على مكتبه ثما أنتبه على الساعة
جاستن : تباً أنها السابعة لقد تأخرت
نظر جاستن إلى المرآة و رتب شعره بيده و بعدها و ضع من عطره المفضل و خرج مستعجلاً
جاستن : أمي سأخرج الأن
لم يسمع أي رد عليه فاستغرب
جاستن : أمي ، أمي
ذهب جاستن لغرفة أمه و صاح بخوف : أمينهاية البارت ❤❤❤❤❤❤
أنت تقرأ
اللعنة ١٠١
Mystery / Thrillerلا يمكن أن أعيش مع هذه اللعنة ........... أكره أن أقول أني وحيد ولكني فعلاً كذلك لا يمكن لأحد مساعدتي ............................................. من هي تلك الفتاة ؟ هل هي من تساعدني أم هي فتاة كأي فتاة هنا ......... من سيهتم بأمي و أخي ؟ هل سأموت...