اللعنة ١٠١

الأنفاس الأخيرة

........ هاي المرة رح يحكي [:جاستن من جهتو

استيقتذت امام سرسري ملقى على الأرض بالكاد أستطعت فتح عيوني هل أنا في حلم أم أنا في غرفتي ، فتحت عيناي بصعوبة أشعر بالألم في جميع نواحي جسدي و الأرض كانت مليئة باللون الأحمر الداكن ، كنت بالكاد أرى فلم ألاحظ أني جالس على كمية كبيرةجدا من الدماء

لم أنظر ألى وجهي بذالك الوقت و لكني أستطيع تخيل شكل و وجهي بعينا متسعتان و تلميح خائفة و وجه مصفر عند رأيتي لدم ، أستجمعت كل طاقتي المتبقية لذهاب الى الحمام ، حاولت فتح الباب ولكن وكأن هناك من طعنني على يدي نظرت لها لأرى دماء تخرج منها على شكل فيضان .سقط على الأرض متألما أحاول التذكر ما الذي حدث ولكن لا أسطيع التذكر

جلست على الأرض بائسا من الحقيقة فأنا بالكاد أستطيع التفكير ،أشعر بأنفاسي تصبح أثقل غأثقل ، في تلك اللحظة كان حتى العرق يخرج بصعوبة ، أذا هذه النهاية ، هنا سأودع كل من أحب ، و سأرى أبي مرة اخرى ،سيأتي لأخذي الى السماء

انا خائف من الموت و أكثر ما أرغب به هو الموت ، انا بائس فعدو الوحيد هو ذاتي ، صراعي هو بين أنا و أنا ، بين الحاضر و الماضي ، بين مخاوفي و من أحب أما الحاضر فهو ليس صراعا بنسبة لي بال واحد من مخاوفي هو حاجز يقف بيني و بين الدنيا

الحرب قد باتت قوية بداخلي لربما اليأس أنتصرة وأخيرا

أغمضت عيناي أستسلما ، جسدي لم يعد يألم و لم أعد اسمع و في هذه اللحظة لم يعد الندم ممكن لان فتح عيناي أصبح من المستحيلات ،الشيء الوحيد الذي أشعر به هو نبض قلبي الذي ينبض بخفة أو باكاد ينبض