استيع تذكر الكثير من الأشياء عني في المصحة و بعض الأشياء عن طلاق والدي و اتذكر تذكري على الطلاب كنت تلك الفتاة الشعبية التي هي الاقوى بين الجميع مع أني في الحقيقة كنت الأضعف كانت حياتي تصبح من سيئة لأسوء ...
كان وادي شخصا مشتهادا تعلم بكروية بمدرسة فقيرة وهو كان من فقراء كان والده (جدي) رافض فكرة تعليمه ولكن والدي اصر و درس و عمل دخل الى الجامعة متواضعة ودرس المحامة و تعلم اللغة الانجليزية بمفرده ثم بدأ بعمل لدا شريكة جديدة فكان محامية الشركة لمدة سنتين حتى أتت قضية غيرت حياتها كانت قضية ضد شركة كبيرة و ابهر ابي بها الجميع مع انهم خسرو بها ولكن الجميع يعلم ان الاقوى يفوز الحق و تلك الحقيقة المألم فبعض الرشوات تفي بالغرض ولكن هناك خير بكل شيء عند تقديم ابي للقضية و دفاع عنها بكل ما يمكلك اعجبو به و طبوه و عندما رفض زادو المبلغ ولقد كان مبلغ كبير فقبل والدي ،بعد عام قرر والدي فتح شركته الخاصة للساعات فلقد كان هذا حلمه منذ الصغير فهو مهمتهم بأمور ساعات اليد
اما أمي جينيفر فأخذت الموهبة و المال و المصنع و الشركة و العمال من والدتها فأصبحت مصممت أزياء مشهورة متمنية ان أكون عارضة
بعد تصميم اول مجموعة ساعات لشركة ابي قرر ان يجعل الإعلان لها كبير فطلب أفضل المصورين و أفضل الأماكن و قرر ان تصمم الملابس على شكل الساعات فذهب لكندا لأول مرة ليقوم بعقد اتفاق مع فتاة فقط علم انها بارعة و ان اسمها جنيفر و تلك كانت اول مرة التقى اب ب ..........
ميليس : مسنا يو ....
للحظة شردت بكيف أصبحت بهذه الحالة فنسيت أني بالمدرسة اجلس على طرف النافذة
بدأت ميليس بثرثرة ووضع الحجج لعدم تكلمها معي بأول ايّام و بلا بلا بلا لا اكترث البتا ولَم اسمع اي شيء منه قاطعتها "هل رأيتني جاستن ؟"
ميليس: اجل لقد أتى اليوم ، قال انه تغيب لان أمه كانت مريضة تعرفين جاستن يهتم بأمه منذ وفاة والده .....
"وفاة من ؟ مستحيل اعني متى؟ كيف ؟ "
ميليس : لا اعرف منذ سنتين أو ثلاث لا احد يعلم كيف مات فجاستن كتوم ربما سلينا أو جيم يعرفو ولكن هم لن يقولو اي شيء يقوله جاستن فهو يكره هذا
رِن جرس فمشيت ميليس قليلا ثم نظرت خلفها و قالت :ألن تأتين ؟"
"سأكون بصف بعض دقائق سأذهب لحمام اولا "
ميليس: حسنا (ابتسامة مزيفة )
مشيت دون ادرك الى أين سأذهب وكأني لا أتحكم بقدمي و لكنهم قادوني الى مكان لطيف لا يوجد في اي صوت سطح المدرسة تركيت على طرف السور القديم لأرى المسافة العالية على الغلب علي ان ابتعد قليلا اذا رأني احد طلاب سيظن أني احاول الانتحار مرة اخرى .....
: احممم احممم ، رأيتكي صاعدة هنا بشرود فصعدت لأرى اذا كنت بخير (ابتسامة ) كيف حالكي؟
سمعت هذا الصوت فبدأ قلبي يدق فكان صوتا عميقا ،لطيفا ، مبحوح بطريقة مثيرة تجمدت اضلاعي من الداخل فأنا لم أعد اشعر بأي شيء من جسمي هل هي مشكلة داخلية أم خارجية لا اعلم كان الكثير من الكلام حقا لم اعرف كيف سأبدأ
- ما الذي حدث في تلك الليلة؟
- هل انت بخير !
- كيف حال والدتك؟
- كيف مات والدك ؟
ولكني و بعد شرود طويل نظرت له وقلت "بخير و انت؟ " بعدم مبالاة وعدت للنظر الى الامام ، لم أكن انظر له ولكني سمعت صوت قهقه خفيفة و أستطيع تخيله بابتسامة جانبية لانه يعرف ان الفضول سيقتلني عن تلك اليلة فلقد كانت أشبه بفلم رعب
جاستن : انا بخير ... انا أسف لاني تركتك تلك اليلة ولكن والدتي تعبت فجأة و نسيت ان ارن وأخبركي تعلمين عقلي كان مشغول بوالدتي ....
تظاهرت بتصديق "لا بأس ...كيف حال أمك الان؟"
جاستن : (شك بتصديق لقصة ربما لاني اسوء ممثلة في العالم) في أفضل حال
نظرت بعيونه لبضعة ثواني
جاستن :إذن .....هل تريدين الخروج لشرب القهوة بعد الدوام و تكلم عن تلك اليلة اكثر ؟
رددت بعدم مبالاة مع أني كنت سأقفز من حماس "حسنا"
جاستن :تعلمين انت ممثلة بارعة اراهن ان فضول سيقتلك ،الان اصبح لديكي لقب اخر من الفتاة المدللة الى الكاذبة (قهقها)
شددت على يدي حتى أني شعرن أظافري تخترق جلدي لقد قال لي كاذبة اشعر بنفسي يديق سوفى تظهر فهي تظهر كل مرة تسمع بها كلمة كاذبة علي الذهاب قبل ان يرى وجهي الاخر
الفتاة برداء الأزرق : ههههههههه لقد تأخرتي ها قد اتيت
جاستن : هل انت بخير ؟ هل قلت شيء يزعجك ؟ انا أسف حقا لم اقصد كنت امزح معك فقط
"علي الذهاب "
جاستن: مينا........
وقبل ان ينهي اسمي حتى ركضت للخارج ، كنت انزل على الدرج طويل وضحكاتي تملأ الممرات ، بدأ المعلمين يفتحون أبواب الصفوف ليعلمو من أين يأتي الصوت ، بقيت اركض حتى خرجت من المدرسة لحسن الحظ ان الحارس لم يكون موجود بتلك اللحظة ، بقيت اركض مع الفتاة برداء الأزرق والتي تكون انا كانت تضحك و كانت اقرب صديقة لها تلقبها بالكذبة ولكن بدون مبالاة أكمت تلك الغبية الضحك
الذكريات مشوشة ولكن ذلك الشجار هو الذي بدأ منه مرضي هناك ظهرت اول شخصية لي ( كلما سمعت كلمة كذب و مشتقاتها أبدأ بضحك بطريقة هستيرية ) تلك بداية مرضي ............
أنت تقرأ
اللعنة ١٠١
Tajemnica / Thrillerلا يمكن أن أعيش مع هذه اللعنة ........... أكره أن أقول أني وحيد ولكني فعلاً كذلك لا يمكن لأحد مساعدتي ............................................. من هي تلك الفتاة ؟ هل هي من تساعدني أم هي فتاة كأي فتاة هنا ......... من سيهتم بأمي و أخي ؟ هل سأموت...
