تلك الكلمات التي تخرج منا من دون وعي تجعل أقرب الأشخاص منا يبتعدون .نفس العادة القديمة جالسٌ بمفردي تارك المكتب و السرير لأجلس في أحد زوايا الغرفة بجانب النافذة و بيدي اليمنى دفتر و اليسرى قلم و هنا تبدأ العادات القديمة بالكتابة ،ان الكتابةهو الشخص الوحيد الذي يفهمني أو علي القول الشيء الوحيد ، ابدأ بالحرف واحد ثم أثنين و ثلاثة ثم كلمة وبعدها جملة حتى يمر الوقت كنت على وشك الالتقاء بسلينا لكني توقفت عندما قلقت على أمي دخلت لغرفتها بهدوء لأتفاجئ بها مستلقية على سريرها واضعة يدها اليسرى على بطنها و وجها مصفر أما عيناها كانوا منتفختان و محمرتان
قلت (بخوف):أمي ....... هل أنتِ بخير؟
سألتها مع أني اعرف انها ليست بخير
صمت لحظة عندما رأيت فمها يتحرك مع انها لم تفتح عينها اقتربت منها قليلا لأجلس على طرف السرير و أضع يدي على شعرها الناعم البني و القصير لتبدأ بفتح عينيها ببطئ لأبتسم لها بخفة و أكرر سؤالي و لكن هذه المرة بهدوء أكثر
أمي هل أنتِ بخير ؟
أمي : ف في الحقيقة يبدو أن أخاك مشاكس قليلا
اقتربت من بطن أمي لاهمس : لا تزعج امي و عد للنوم ......آاااااه صحيح هل شربتي الدواء
أمي : ك ل ا ا ا ا
قلت بهدوء ولكن بطريقة سخرية : ل م ا ا ا
أمي : لأني اريد ابني العزيز بأحضاره لي
وقفت لأخرج من الغرفة و احضر لها الدواء و لكنني و قفت و قلت:أمي عليك ان تعتني بنفسك فأنت بالشهر السابع و لا تهملي شرب الدواء،ارجوكي
لم ترد امي و لكنها اكتفت بابتسامتها الصغيرة تلك.
أنت تقرأ
اللعنة ١٠١
Mistério / Suspenseلا يمكن أن أعيش مع هذه اللعنة ........... أكره أن أقول أني وحيد ولكني فعلاً كذلك لا يمكن لأحد مساعدتي ............................................. من هي تلك الفتاة ؟ هل هي من تساعدني أم هي فتاة كأي فتاة هنا ......... من سيهتم بأمي و أخي ؟ هل سأموت...