اللعنة ١٠١

أختفاء

مينا يو : أرجوك أخرجني من هنا
" ولكن ..... عليكي البقاء هنا "
مينا يو : أرجوك أخرجني لا أستطيع البقاء أكثر
Justin's pov
لا اعلم ما هذا الشعور الذي أشعر به هل هو الشعور بالشفقة ؟ ام هو شعور آخر ؟ هل أخرجها ؟

لا بد اني جننت حقا هل سأحضر مينا يو الى منزلي ،الجميع الان يبحثون عنها

ما الذي سأقوله لأمي ؟ إنها صديقتي و كأنّي لا أعرف أمي و حركاتها
Pov ended
كان جاستن ينتظر الحافلة و مينا يو بجانبه فجأة شعر بألم شديدٍ بيده بقي صامتًا الا ان مينا يو شعرت بأنه يكتم شيء

مينا يو : هل أنت بخير ؟ إذا كنت لا تريد مني أن آتي إلى منزلك ف ليست بمشكلة

جاستن : ليس كذلك ، أنا فقط اشعور بالتعب قليلا

وقفت مينا يو هناك غير مصدقةً لكلامه ، متحيرة اذا تأتي ام تعود الى البيت ثم تذكرت أنها لا تسطيع العودة بهذه السهولة ، ركبت مينا يو و جاستن الحافلة كان جاستن يجلس بجانب الحافلة و يبدو وجه مصفرا و كانت مينا يو لا تتوقف عن النظر إليه ، توقفت الحافلة و اخيرا لأن جاستن لم يكن مرتاحًا بنظر مينا يو المستمر له ، دخل جاستن إلى المنزل و مينا يو على شماله

جاستن : أمي لقد عدت ومعي ضيفة

ام جاستن:مرحبًا

كانت علامات دهشة مينا يو تبدو و كأنها المرة الاولى التي ترى شخصًا حامل

مينا يو :مرحبًا سيدتي

جاستن : هيا غرفتي من هنا

كانت غرفة جاستن ليست بهذا الكبر و لكنها كانت مرتبة و طريقة وضع جاستن للأغراض كان جميلاً كان الحائط مدهون بالون البيج لكل الغرفة إلا حائط واحد كان خمرياً و السرير كان في المنتصف بالجانب الأيمن كان يوجد مكتب صغير فيه كتاب و مصباح صغير و على الجانب الأيسر يوجد جيتار و هذا الذي أثار أعجاب مينا يو

جاستن : سأحضر شيء لنشربه

مينا يو : لا أصدق أن هناك أحد بهذه المثالية هل تعزف جيتار ايضا

ضحك جاستن : أجل و أغني أيضا ،أمي تقول أن لدي صوت جميل و دافىء

(همست مينا يو : أجل يبدو عليك جاستين (أحمروجهها

جاستين: ما بلك تغازليني اليوم ........هل أنت ربما معجبة بي

ضحك جاستين وخرج من الغرفة ولكنها و بطريقة ما لم تكن مزحة بنسبة لمينا يو

mena yo's pov

عندما نظرت إلى جاستن للمرة الأولى كان له عشيقة و قلت أن هذا الشخص محظوظ لكونه معشوقكك، وفي المرة الثانية كنت قد شعرت بالغيرة منه ،و المرة الثالثة كان كل هذا قد تحول الى ألم لأني كنت أريد ك ان تحبني و قتها علمت أني أحبك و بشدة لا أعلم كيف أحببتك بهذه السرعة ربما لديك قوة خارقة تجعل كل من يراك يعجب بك أو ربما لشخصيتك المختلفة و طيبة قلبك ربما لأنك مختلف و لا أرى في هذا الجمال شخصاً متكبراً و كأنك ملاك نزل على الأرض سهواً، كيف يمكن أن تسألني هذا السوأل ألا يمكنك ان ترى حبي لك في عيني