الإكتئاب

86 17 8
                                    

فوت و كومنت قبل القراءة❤️❤️❤️

.......
في بعض الأحيان يجعلنا الحزن نمحي الأيام الجميلة و نبكي من اعماق قلبنا متمنين الموت او القتل او ربما فقط نتمنى ان لا نحب شخص و نتعلق به كي لا نحزن على فراقه ولا نبكي على خيانته او كي لا ينكسر قلبنا عند انكسار قلبه و ربما نتمنى ان لا نكره اي شخص كي لا نسعى لجعله يحزن او ربما هو فقط الشعور بالحب او الكره يألم فقط و يجعلنا نتمنى ان لا نشعر بشيء .
في لحظة تشعر ان حياتك أصبحت الأسوأ و تشعر ان تلك الألآم التي شعرت بها قبل سنوات كانت سخافة ، فتفكر بطريقة لتصبح سعيداً و لكنك لا تعرف الحل و كل شيء تتمناه ان لا تشعر بشيء و لكنك تعرف انه مستحيل و بتلك اللحظة ستخطر على بالك أفكار مجنونة مثل ان تجرح نفسك او قَص شعرك او ربما تفكر بالموت و الإنتحار .
ستسأل نفسك ما هو ذنبي ما هو الخطأ الذي فعلته ،ستبكي متمنياً الموت او موت الشخص الذي جرحك حتى لو كان قريباً منك في الواقع .
هناك نوعان من الناس النوع الأول لا يترك شيء داخل قلبه فقط يقول كل شيءو هذا يساعده، والنوع الثاني و هو النوع الذي يبقي كل شيء في داخل قلبه و لا يقول شيء، وعلى الأغلب يظن الجميع انه مثالي بدون مشاكل او هموم و قد يحسد على شيء غير موجود أساساً ، لتصل إلى حالة من الاكتئاب... 💔
النوع الأول

النوع الثاني

( هاد شوي عن الإكتئاب،عمركم حسيتو زي هيك 👆🏻👆🏻؟؟) ( شعور مينا يو )
أي نوع انت ؟
.
.
.
.
.

استيقظت في صباح اليوم الباكر على أشعة الشمس القوية المتسللة إلى داخل غرفتي ، كنت اريد ان أفرك عيناي إلا اني لم أستطع ؛ بسبب يدي اليسرى التي لا أستطيع تحريكها؛ لأنظر إليها و أجدها مليئة بالدماء!!
امي: جاستن عزيزي سأدخل
"كلا امي اني....... أنا أرتدي ملابسي "
امي : لقد رأيتك عارياً من قبل ( قهقهات ) سأدخل
ركضت إلى الباب بسرعة و أغلقته بالمفتاح ثم دخلت إلى الحمام الذي بداخل الغرفتي و بقيت أغسل يدي حتى ظهر مصدر الدم وهو جروح في منتصف يدي اليسرى و كأنها جروح سكين و كانت جروح تماماً على الوشم على شكل ١٠١ ، وقتها علمت ان لعنتي بدأت بالظهور و لن أكذب و أقول اني لم أشعر بالخوف .
غسلت وجهي ثم أرتديت ( هودي ذو أكمام طويلة ) و خرجت بسرعة
أمي : جاستن ماذا حدث ؟ لما ...
( قاطعتها ) " لا شيء امي "
كانت تريد التكلم إلا اني خرجت من المنزل كنت أمشي حتى تذكرت أني نسيت هاتفي في المنزل ،
" تباً لقد وصلت إلى منتصف الطريق "
مشيت حتى رأيت لوحة يانصيب
" الفائز هو رقم ١٠١ "
كرهت هذا الرقم و عندما سمعته شعرت بشيء غريب مشيت بسرعة لأَنِّي شعرت بشخص يلاحقني نظرت خلفي لأرى رجل يرتدي أسود ذو أكتاف عريضة لم أستطع رأيت وجه ، بقيت أمشي بسرعة حتى تسارعت خطواتي لا شعوريا و بدأت أركض لِيبدأ هو الأخر بالركض .... ركضت حتى وصلت إلى منزلي ، دخلت بسرعة كبيرة و أغلقت الباب
أمي : جاستن ما الذي حدث لماذا عدت بسرعة ؟؟!!! هل حصل شيء ؟ لماذا وجهك مصفر ؟
" لا شيء فقط نسيت هاتفي "
امي : كلا جاستن لا تكذب علي قل لي ما الذي حدث ؟
دخلت إلى غرفتي بدون ان ارد على امي و بالتأكيد بقيت تتكلم و وتحاول فتح الباب .
جلست على سريري و بدأت أفكر بكل شيء حصل اليوم ثم تذكرت هاتفي ، بدأت ابحث عنه تحت السرير، على الطاولة بجانب السرير ....
" كيف وصلت إلى الحمام .... هذا حقاً غريب "
نظرت إلى الهاتف الذي بعث عليه أكثر من مئة رسالة و مليون أتصال
" غريب ما الذي يحدث "
ألقيت نظرة على الرسائل
الفتى ١ : هل سمعتم ما الذي حدث مع الطالبة الجديدة ؟
الفتى ٢ : تلك الكورية المثيرة ؟
الفتاة ١ : لقد حاولت الأنتحار
الفتى ٢ : ماذا ؟؟؟!!!!
الفتاة ٢ : هل ماتت ؟؟
الفتى ١ : كلا أنها بالمشفى لقد أوقفتها أمها قبل وقوع حادثة الانتحار
الفتى ٢ : في أي مشفى هي ؟
الفتاة ١ : ذلك الذي بقرب المدرسة
الفتاة ٢ : هل تودون زيارتها؟
الفتاة ١ : الأن ؟؟!!
أغلقت الهاتف و أسرعت للمشفى ....... (تسارع في الأحداث )
وصلت إلى المشفى و تجهت إلى السكرتيرة مباشرة
السكرتيرة : أهلاً كيف يمكنني مساعدتك ؟
" أرجوك اريد رقم غرفة فتاة بأسم مينا يو "
السكرتيرة : أرجو انا تهدأ قليلاً سيدي ، انتظر قليلاً و سأبحث عن أسمها
و لسبب ما كنت قلقا عليها كثيرا
السكرتيرة : سيدي رقم الغرفة ٩٣ باتجاه اليسار
" اووو شكراً "
ركضت إلى الغرفة بسرعة كبيرة حتى رأيتها عندما وصلت فتحت الباب بخفة ظننت اني سأرى جماعات ألا اني لم أرى احد ، دخلت و رأيت عيون مينا يو مفتوحة و منتفخة و يبدو عليها التعب نظرت ألي و لسبب ما شعرت بتوتر و هي كانت و كأنها تريد البكاء .
انا حقاً لا أفهم الكل يعرف انها جميلة و غنية لما فعلت هذا ؟ لما حاولت الأنتحار ؟ لابد من سبب حقيقي ، و لكن لا اعرف كان يبدو عليها السعادة لا أستطيع ان افهم ما الذي يحدث ؟؟
مينا يو : تعال لما تقف هكذا ؟
" حسناً ...... عندما سمعت الذي حدث أتيت مسرعاً هل انت بخير ؟ "
مينا يو : كلا لست بخير ، كنت اريد الأنتحار و لكن امي منعتني
Flash back

أدخلت مينا يو قدميها في الحوض..ثم أمسكت بطرفي الحوض لتدخل باقي جسدها ليفيض الماء من أطراف الحوض..ثم أخذت آخر نفس لها و و نزلت دموعو ثم صرخت آخر صرخة لها و أدخلت رأسها بالماء و استسلمت للموت .
سمعت ام مينا يو صوت صراخ فركضت لغرفة ابنتها لتجدها داخل الحوض صرخت ليأتي الخدم و يحملو مينا يو إلى المشفى .

Flash back ended

مينا يو : أرجوك أخرجني من هنا
" ولكن ..... عليكي البقاء هنا "
مينا يو : أرجوك أخرجني لا أستطيع البقاء أكثر
لا اعلم ما هذا الشعور الذي أشعر به هل هو الشعور بالشفقة ؟ ام هو شعور أآخر ؟ هل أخرجها ؟

اللعنة ١٠١حيث تعيش القصص. اكتشف الآن