Chapter 77

258 18 21
                                    

اكو مفاجئات ..

علقوا عالفقرات مثل البارحه 

انجوي 


من وجهة نظر كونر :

"هيا ايها الوسيم استيقظ" أستمعت الى همسات ارورا بقرب اذني لابتسم ...شعرت بها ورائي لالتفت لاجلها...وجدتها مستلقية على جانبها بكامل حلتها وهي تنظر الي بابتسامه لطيفه..عيناها تحدقان بي وقد زادها اشعة الشمس التي انبعثت من بين ستائر النافذه التي تقبع خلفها ..والتي لم اشعر بالمٍ نتيجة لاختراقها مقلتاي 

"انا هنا انتظرك من الكثير لتستيقظ..ام انك احببت النوم اكثر مني " همست بتلاعبٍ وهي تقرب يدها لتضعها على وجنتي بنعومه 

ام انك احببت النوم اكثر مني " همست بتلاعبٍ وهي تقرب يدها لتضعها على وجنتي بنعومه 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هززت رأسي لها واضعاً يدي على يدها لاطبع قبلة شوقٍ على راحتها ...لتبتسم اكثر :

"ما بالك تشتاق لي هكذا لقد كنت نائماً فقط" تحدثت بحنان مقتربة مني اكثر لتسد المساحة التي كانت بيننا ..

سحبت يدها من على وجنتي وهي تحاوطني بذراعها ..اسنتشقت عبير جسدها الذي اشتقت اليهِ ..وانا اعانقها اكثر لادف وجهي بين نعومة قميصها ...

"لما لا تأتي الي وانت هكذا تود مني الوجود حولك" همست لي بهذا واضعاً يدها لتنساب بين خصلات شعري ...

"لكنكِ هنا .." تمتمت بهذا لتضحك بخفة :

"أنت لم تستمع لتبريراتِ كونر .." همست لي بنبرة حزينه :

"ولا اود ذلك ..انتِ هنا وهذا يكفي .." 

"لكنك رحلت عني وتركتني وحيده " همست لي 

"ونحن الان معاً ..وانا مرتاح لهذا" اجبتها بحب 

"ماذا عن فيويليت الم تشتاق اليها ..؟"تحدثت بصوت اعلى قليلا من الهمس :

"كثيراً..لكنني اود التشبع بكِ الان " ضحكت ارورا بصوت عالي ..قبل ان تتوقف يدها عن الحركة في شعري لتهمس:

"عليك ان تصحى الان كونر ..فانا لست هنا .." تذبذبت همساتها وانا اجلس فزعاً لاجد انها اختفت ....واجد نفسي نائماً وانا احتضن قميصها المرافق لي بشكلٍ دائم 

جلست باستقامه على السرير وانا افرك بعيناي ..

دخلت أميليا النحيفة بقوامها الطويل قليلا الى الغرفة حاملة بيدها مزهرية مليئة بالورود 

The Stranger2 ||الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن