"ما الذي جعلهم يضعونكِ في رداء الصبيان هذا يا ترى ؟" سألتها بضحك ...
"هيا تعالي معي سأقوم بتغيير ملابسي الى ثياب تشابه ثيابكِ ...ومن ثم احدثكِ عن والدتكِ عندما كانت صغيره .." حملتها لاقف واسير بها الى غرفتي ..
وضعت فيويليت على السرير مغيره ملابسي ..انتهيت من ذلك لاعود واتسطح بالقرب منها ناظرين الى بعضنا :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"والدتكِ من اكثر الفتيات ذكاءاً في المدرسه ..اعني لقد كانت تدرس طوال الوقت..في احدى المرات ..قررت سرقة دفترها واحزري ماذا؟" عيناها عميقه وكأنها تفهمني :
"لقد ضربتني في منتصف المدرسه مما اضطر والديها للحضور ..وتأنيبها امام الصف ...قبل ان يعاود والداي لتأنيبي ..اعني من منا يمضي كامل حياته في الدراسه دون اللعب ؟"
كنت احرك يداي وانا اتحدث :
"لكن لنقل الحقيقة ...عندما توفي جدي وانا في الثالثة عشر..كانت هي الشخص الوحيد الذي بقي الى جانبي ..لقد ساندتني كثيراً بعفويتها ..وطفوليه ..لذا انا هنا لاجلها ..لانها لا تترك احداً يتألم لوحدهِ .."