صيرو حبابين مثل البارحه دنكمل الروايه :
***********
رؤيتي ضبابية اثر البكاء الذي امتلك عيناي التي لا تزال مغرورقه بدموعي التي تنزل بصمت ...يداي موضوعتان على حجري..بينما اجلس ممدة بساقاي امامي على ارض ممر المشفى الرخامي الابيض .مع فستاني الكبير الذي دار حولي ...بتلك البقع الحمراء الكبيره التي تعود لدم كونر الموجود في غرفة العمليات التي ينتهي بها الممر ..
لم اعد استمع لما حولي من اصوات ...هربت شهقه من بين شفتاي ...لا يزال ذلك المنظر المؤلم امامي ..وكونر ملقى على ساقاي بانفاسهِ التي تباطأت كثيراً ...
والد كونر كان يقف بعيداً عني قليلا بملامح غير مقروءه ..مع والدتهِ التي كانت تمسك بيدهِ بقوه وهي تبكي ..
داخلي يبكي مع دموعي ..لا استطيع تصديق انهيار ليلتي الاجمل في السنة ..لا استطيع محو تلك الفكره ..انا لا اتوقف عن الارتجاف ...مع دمعاتي الهاطلة ..وذلك التيبس الذي احتواني :
"عليكِ الذهاب جلالتكِ الى القصر ..فالصحافة على وشك الوصول ولقد امرت الملكه بارجعاكِ الى القصر خوفاً مما يجري ..وطلباً منها بتواجدكِ الان بعيداً عن كل ما يأزم الوسط " انحنت نينا لي لكي تقول هذا ..لم اعطي اي ردة فعل ..استقامت بوقفتها وهي تسير نحو احد الحراس لتبلغه بامرٍ ما ..
من وجهة نظر الكاتبه
في تلك الاثناء ..كان دانيال يقف مع الطبيب الذي يعمل معه على انقاذ كونر ..مفكراً بانه شابٌ صغيرٌ جدا على الموت ..وان ارورا ستدمر ان خسرته ..فهو يراهما مكملين لبعضهما ...وان بينهما ابنه عليهما تربيتها معاً ..
خارج المشفى..كان إيان يجوب الحديقة بتعابير محتده ..يفكر بماذا جرى مصدوماً من الامن الذي لم يستطع حماية الجميع في يوم كهذا وفي القصر الملكي ..متمنياً ان ينجو كونر مما جرى له ..فهو صديقه ..حتى وان كانت فترة تعارفهما قصيره ...فكونر شخصيه هادئة محبه للضحك والتفائل ..
اقتربت منه كاثرين التي كانت معه واالتي غيرت فستان الحفل سريعاً ..لتجر يده وهي تسحبه للجلوس بجانبها ....وضع رأسه على كتفها بصمت ..لم تتحدث لانها تعلم جيداً ان الحديث لا يفيد الان ..لكن ..تفكيرها كان منصباً على ارورا المنهاره بشكل لافت للانظار في المشفى ..راجية من الله الا تقع بمشاكل اخرى..
خلفها دخل دايفيد ادماير الذي ذعرعندما اتصل بهِ احد حراس القصر ينبأه بما جرى في يوم اجازتهِ حاداً على اسنانهِ لكي يبدأ فريقه الكامل بالبحث عن الذي دمر حفل الملكه ..واراد قتل الاميره ..وصديقته المقربه ...ليقطع موعده مع ميا التي انتهى بها الحال وهما في الطريق ...داعيه االله ان ينجو كونر من تلك الاصابه ...فقد اتصلت باحد الاطباء في المشفى تسأله عن اصابتهِ ليبلغها انها خطره ..فقد اخترقت الاصابه ظهره .. متعلقه يد دايفيد بيد ميا التي كانت تركض معه ليصلا الى الممر الذي كانت ارورا تجلس بهِ على الارض خائبه ..متألمه مما حدث ..
أنت تقرأ
The Stranger2 ||الغريب
Любовные романыاريد ألا اقع في المشاكل ...أن اجد الوقت للوفاء بحاجة الجميع الي ..شعبي ...صحبتي...وهو