في الَامسّ/٣

424 49 14
                                    

# جرس الإنذار ينبة السكان بالصلاة
وهاجسي يلح علي بكـ

كـ أنذار خرقٌ يدفعني للجنون إيّاك

-. -.-.-.-

سَرت بيَن العُشـب بتعَِنيَف بات يمُزق السّـيقان الخظراوية، فأدركت انني اسير دون حذائي

..وهذا أفضل انجٌازاتي..

"يتَم طرَدك آسِيا، وبتُ كٌـاننِي اريد معرفة أصلة
ذاك الكوري، سحقاً"

تمتمت في أستياء وانفث الاتربة برجلي
لم يثر احداً سكون نفسي

الا هاذا الشاحب ،

بعد عدة مسافـاتـَ ..أحسست بخطى تجانس صوت اقدامي عند دهس الاوراق الجافة

اردفت سريعاً اتجول بشبكية عيني في كل أنش
بالمكان الواسع كان كلة عشب وعيدان لنباتات
غير معروفة

طردت انفاسي واملى رئتاي بألهواء في بؤس بات يضنيني

واصلت مسيرة العودة

#الا تعلم أن النار تحرق لامسها
كـ يدكَ تلدغ أيسر صدري علاوه عن يدي

تماماً قد جذبتني يدة كـ جناح طائر يحتوي
صغاره، بمقارنة حجم يدي كـ ورقة مكومة
بين يديه

نظرت إليه في تساؤل لا تقل عن تفاجئ
كان محمر الوجه ويشبع رئتاه بالهواء

-مالخٌطب معك ؟

قلت في انزعَاج ليشّر الى قدمي
ولا يُقـاوي للكلام

-أنتي لقد نسيتي حذائكِ والطريق وعر „„
قال مذكرا ًالي و ابتسمت بتكلف

-شكراً لتذكيري، سأتصرف بقدماي ؛

- ستتأذين بـ الاشواك العشوائية خصوصاً في هاذا المكان ؛

رفعت يدي مستوقفه حديثة
-لا تهتم بهذا الأمر وعد لمنزلكَ سالماً؛،

قلت وقد تخطيت ظلة مبتعدة.. كان في أمكانه ان يسطحب الحذاء معه.. ولن ننسى المعروف

-آسيـا !

#سمعت كل الاصوات بأسمي فلم تثر
ضجة شدوهي بهم كما تكلس الدم
بأوردتي لسماع أسمي

كما ليست مسبوقة من فاه بشر

ليس من الظروري ايها العابر مناداتي بـ آسيا

يمكنك توجيه ظهرك لي والرحيل لمستوطنك

-أنزلني حالاً .. سأصاب بالغثيان
من طولك الفارغ

لم أشعر الا وبجسدي يهوي في السماء
كيف امكنة رفع جسدي بتلك السهولة المطلقة

VENUS_P.CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن