بيـًًن يدي شـاحَِب /٢

515 56 22
                                    

ايـَا ضـٌباع الليـل أنـتشالكـِ 
قـد رجـوتـه

هـَونـاً عـلٌى نفـسـ.. ِ من قـَبضـة
جبـروتـه

فأيـٌن النـَجاة وقّد صـعـدت سلـٌم
ملكـوتـَة

-.-.-.-

وفي صفٌو الليِل وعتـَِمتة اسيـر منِ
دوَن أقدَام، فَي هَدوء يخُِيم على الاشجار، قد سار بي بعناية فائقة
وما لرسغي، الا تطويق رقبتة في ايثاق ،

ذلك الَشّاحب المٌِخيف أشدُ من الظلام الدامـًس
كان شاهق الطول وعريض المنكبين

لدرجة أنني
كما لو كنت في منارة،

حريِص بخٌطاه وايثاقـ َبـ أحتوائيِ، ظل صامتاً فسترقت النظر الي وجَِهه كيف انه يضع كل اهتمامة في خُطاه

اردف الي فجئة ويَصٌيد ثقوب الاعين الموجهـه
اليه بأنتشاء طبيعي ،ويالدفى تبسمة بشفه مغلقه
ونظرة عيناة العميقة

توردت وجنتاي فذلك شيء جريئ قد أربك
هواجس الجسد وحياء النظر ،لم البث ان اخفضت رأسي

فتنهد بصوتة العميق وقد ارسل رعشات القلب ان كان خائفاً او ضائعاً لا أستطيع التدارك بينهم،

" هل كنتِ تتسكعين هُنا لوحدكِ "قال مستفسراً

رطبت شفاهي لارد بهدوء
" أجًِل لقِد كنتُ ألعَب مع رفَيقتِاي ووصلٌت إلى هُنا بغير حساب "

اكتفى هو بقهقـه نتـَجت من اهـٌتزاز صدرة والبث اليه مستنكرة

نظر الي وقال

"التـمسـُ العـذر منكِ أنستي" رفعت حاجباي من تكرار أنستي، يبدو أديب بشأن النساء

"أنزلني من فضلك يا هذا"قلت متهجمة واحرر رقبتة لكن توازني خانني ويرتد رأسي على رأسه بقوة ألمت وجهي معه

"مالخطب معكِ ،هل لا بأس تواجدك هُنا من دوني "
قال غاضباً بتقطيب ملامح وجهه حيث انني التمس وجهي بألم ولم البث ان صحت خائرة منهدة

"فالتفعل ذلك ايها الشاحـب "نظر الي مطولاً بحنق ويبرز خط فكة بنفاذ صبر

"ثقي بي أنا لاجل مساعدتكِ، ولست مغتصبا لعين
ان اردتي مني تركك هنا ، ذلك يرجع أليك أنستي"

توقف ويحدق بي لارد معتذرة


"اسفة! "

اكمل السير واحكمت على طبق فمي مغلقا

..

VENUS_P.CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن