لؤلؤه آسيا/٤

385 42 9
                                    

#رأفة اسقامي على تعسف اوجاعي
انها انتزعتني من اوقاد شب نار بصدري

ظمى روحي عنه
لماذا أنت الجاني في كل ما انا منه اُعاني

إن جوارحي تسألني عنك، فأين أنت؟











اريد التصديق بأن رؤياك صدف،زورقي بأت
يترنح في الامس يجول ويبحث عن اليابسة
خط النهاية

ومالي تفكر في نبرتك ،ومال عضلة قلبي ترف بين تلك الزاوية ،ترا نفسها على خطا، لاني الفاعل
في أحتجازها عن تمتمتها إليه

ترف وترف وترف
بسرية تامة خلف جدار صدري

أنها الصدف، ربما أحجية الوقت

ومالي أرتجف خوفاً من النظر اليه ،قد كان كـ البدر وديع في نقش منحنيات أبتسامتة كـ سكون الليل بعد اندثار المطر على سفح التل

ارسل لي بعيناه ،على أن هذا القاء ليس الا قدراً
وعليه اخضاعة لنا
ربما لان نظرتة كانت سعيدة

خالية من الشجب والبروده اردت التبسم بأنبهار
فسكنت للحظة عن اي ردة فعل قد تثير اسئله
حول ما اشعر به؟

- آسيا جينكي لؤلؤه تشع في دمس الظلمة!

تمتم بها مبتسماً ،والقليل فقط من المزاح
هندمت حالي المشتته وأنتشل خصلة متمردة
حول عيني ثم احاول الاتزان قليلاً حتي ابتسمت بخفة وقلت خجلة نوعاً ما

-جيد أنك حفظت أسمي كاملاً،سيد بارك!..

لم ارد الاكمال لاني اعي بأن نطقي غير، سليم
هو لبث منتظراً الاكمال وقد كان مضحكًا

- تشان يول! ؛
قال مصححاً ويضف

- رغم أنه كان بلفظك مثيراً للاستماع كل ما طراء أسمي من احد ما، كانت لي رغبة ملحة بتسجيل صوتك ،،

قال وقد اراح ذراعية على سور الشرفة واغرق
في النظر اليه عندما يزم شفتية بخط مستقيم
شفتيه رقيقة باللون القرمزي من النظر اليها
اراهن انها حلوى القطن،

اريد فقط، سؤاله حول صوتي الذي اعجبة لتلك الدرجة  ، او انه يسخر بطريقة كلاسكية متقنة

كنت واقفة قباله ويداي معقودتين ببعض
لا استطع رباط جاشي في شفتاي حتى أسناني ظهرت

- عجيب أن صوتي أشغل تفكيرك،

قلت بدهاء ونصف ابتسامة فوق شفتاي
اهتزت مقلتية في مساحة وجهي ويعد موجها نظرة لقدمية في تبسم وثناء

هو لم ينفي!

-ربّما لان منزلي يخالط عبيرك!

ازدرت بقوة كيف له ان يقولها بفخر

اعني لقد كنت في منزلة ،بالطبع سيتذكر تلك الاريكة وحذائي الميبت لديه الى الان

لملمت احراجي من سؤالي السقيم!

VENUS_P.CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن