زَهرة قـلب جٌافة /٥

324 47 6
                                    

شََمسّي رمّاديِةِ اللـٌون وانَتَ طيفـًَ في
سماء الاغريق

..

أنَ كل ماهوَ حي بي قد ساٌر مع الريحَ
شٌاحب ضائِع يرى ورق القيقب الجاف يلوذ بالسماء البعيد

عاجزاً عن التٌعبير عنَدها سوف تُمطر السّماء
وتُرق قزيحاتَه

قّطرة ثُم قطرَة،

هـَل هذِه دمـوع؟ او ربّما المطّر

سيسئل نفسة كثيراً ،هو بِمَرحلٌة الضِـياع
الَـعاجـــٌز،

عن تَقـدير الازَمـانِ وغـُروب
الشٌمس ومتى فعلت؟

ستَسأل نَفِسِي عنً أنَامٌلة المُتَمِردة في عرضّ وجنتاي
او تلَِكـَ الشـفِهَ تجـٌمح على عناقاً طاماً بـ شفتاي

أنسٌياب جلـد يده بتأنِ على جفناي
فـ تعنف نبضاتي الساكنة قبلاً

كـ مقبرة الاموات.. نهض سائراً بها يستنجدُ
بالانجاهٍ

-ارجوكَـ توٌقفـ..!

نقل ببصرة فـي عيناي التي تتوسل فعلاً اليه

-عن مَـاذا اتـوقف؟

سئل بِـهدوء وبعٌيناه الكَثـير من الذي اخبئة كأنه يرد ان يجعلني مرتبكة

تملصتً انَاملي ليَديـة المبجـّلة التـٌي تُحيط وجهي

ونظري يمتد لمساحة وجهه ،انتشلتها بتردد

- عن كونكَ طبَـيـب!

قُـلت منـفعٍَـلة ولم اعي ذلٌك ولكن كان بطرف لساني ليحَدق بي مسُـتنكراً

-لماذا، آسيا

-لا يليق بك!

قلت بسخافة ليَقهَقه هــو ويزم شفتية بخط مستقيم مناظراً الي بهدوءٍ

جذب يدي ليديه ويربطها ببعض، وكنت اشد دهٍشٌة وجُمود عن النظر بوجـهه

قَال و يرفع يدينا الى وجهَي

-ولكنـها تُناسـبها

ابتسم بنصفية، شقت طرقها لـ
تلك العضلة افاقت وتظرب جوانبي بلا رحمة

ماذا يعني هذا؟ ولكنها تناسبها!

.

.

-شكراً لكَ ايها الطبيب، سوف نعتني بها
رغم انصيِاعهَا عن الـعلاج

-لا اظُن انهـا ستـفعل! هي جيٌدة في
استماعها لكلام الكّبار

أثنى شفتة متبسماً ويأخذ حقيبته.
بينما امي سارت معه الى خارج المنزل

ولوهلة العالم صُـم عن هيجانة
ادرت رأسي الى يدي التي لمسها بشدوه

كلما اردت النهوض تفتنني ملامحك الى البقاء للاانطواء الخارجي

تشانيول بارك
انـَت لا تِيٌقن كـَم ازهـٌر قلبي
كم تشَتـتـ اغصان افكاري لتقع عليك الان

VENUS_P.CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن