ابتسمت : يمكنك ضربي كما تشاء لكن انا لم افعل شيئا خاطى لذا - وضعت عيني بتجاهه عيناه وبثقه اكبر من سابقها همست له - سأواجهك بكامل قوتي ارني مالديك ايها العجوز اللعين !!
علت الصدمه وجهه،ولم ينطق بحرف،اعلم انه يكره ريوتا ويريد ان يكسر بشخصيته اكثر، ويصبح هو المسيطر هنا،لكن لسوء الحظ الان هو في مواجهه كيونا ، لن ادعه يفلت بفعلته، اجل لقد تذكرت انه هو الذي يجعل ريوتا السيئ في مواقف عديده وامام الناس يرتدي قناع الملاك، فعندما توفي والدا ريوتا ، كان يعلم ان وفاتهما بسبب حادث سرقه فاللص قتلهما بدم بارد،الوحيد الذي نجى هو ريوتا، ليس لديه اي فكره عن كونه الناجي الوحيد ، فهو كان في عمر الخامسه ذلك الحين، انتقل الكاهن ميغان مع ابنته ران،كانت في السابعه حينها،لقد تطلقا والداها وانتقلت للعيش مع والدها،الى منزل عائلة ريوتا، لكن الطماع ميغان كان يريد نصيبه من ابيه الذي انتقل الى اب ريوتا لاكونه ابن الزوجة الثانية والاقرب على قلب ابيه، فتود الكره داخل قلب ميغان على ريوتا وعائلته، الان يطمع باخذ ورث ريوتا كله، لهذا يبحث عن سبب ليوقع ريوتا في المشاكل حتى يستولي على كل شي ، لا اعلم لما الان تتضح لدي كل ذكريات ريوتا، اعلم ان ريوتا حاول الوقوف في وجهه عمه عندما كان يظلمه بفعل امور لم يفعلها
قال الكاهن ميغان بعد صمت : سنرى - ثم التفت الى صاحب الفاكهة - انا اسف مجددا لذا هل يمكنك ان تسامحه هذه المره ؟
رد صاحب الفاكهة باحترام : بالطبع بالطبع ساسامحه لانك من طلب ذاك ايها الكاهن
شكره ميغان ثم طلب مني ان اتبعه
-----------
- ريوتا-
ذهبت الى المرآه مجددا بعد ان اجابت المدعوه كاثرين عن اسئلتي ، فعندما كانت ريوتا في جسدي للمره الاولى كان الامر اشبه بالحلم فانا اراها تقف بجسدي وتتحدث بفمي وتفعل كل شي لكن لم اكن المسيطر، هل يعقل ان هذه المراه تفصل بين عالمينا !!! ، لكن لما نحن ننتقل في عالمين مختلفين لما هي ولما انا ؟،انتظر لحظه ، اقتربت من المراه وانا اتحسس الاطار المزخرف انه تماما كالقلاده التي ارتديها، صحيح عندما كنت في الغابه نظرت الى قلادتي كانت تشع بضوء ابيض كالمره السابقه عندما فقدت وعيي اثناء تنمر يورو وعصابته علي، اصبحت تشع ايضا، هل الامر خاصه بالشعاع ؟ انهما متشابهان لكن هنا مراه وهناك قلاده ، التفت ابحث عن امر يفسر لي هذه الظاهره او يعلمني كيف اعود لعالمي ولجسدي ، بدأت ابحث ولكن المكان هنا مليئ بالتحف وصور واشياء تخص عائلة هذه الفتاه ، سمعت صوت شخص ما يتحدث مع كاثرين وقد كان صوته غاضبا،التفت لناحية الباب وانا اسمع صوت اقدامه تقترب
-------
- كيونا -
تبعت ميغان وقد كان وقت طويل بالنسبه لي وانا خلفه ، فلقد مررنا خلال اماكن عديده، اين سأذهب معه بالتحديد ، توقف عن تقاطع طريق ثم التفت الي : انتظرني هنا ساحضر شيئا ثم سأعود .
لم يسمح لي بالرد فقد ذهب اولا، جلست على الارض من التعب فقد اشتكت لي قدماي عن إسائتي لاستعمالهما،انا اسفه قدما ريوتا لكن تحملا قليلا حسنا ، وقفت عندما سمعت صوت عربه قادمه ، قاطعت مواساتي، اقتربت عربه خشبيه ذات اللون البنفسجي مع خطوط سوداء، كان يجرها حصانان ابيضا، لم تسنح لي الفرصه برؤيته مابداخل العربه لكن اظنه كما في فلم سندريلا شخص نبيل بداخله ، توقفت امامي ثم نظر الي الذي يجلس في الامام تعرفون كالسائق لدينا ، سألني باحترام اذا كنت اعرف مكان القصر، اي قصر يتحدث عنه، اجبته : اسف سيدي لكن لا اعرف مكانه
: لكن ألست من هذه المنطقه ايها الفتى ؟
: بلا لكن لا اعرف مكان القصر الذي تتحدث عنه
: انه قصر الملك الا تعرفه ؟
: هكذا اذا، لا سيدي لا اعرف اسف لاني لم اقدم لك المساعده
قهقه : لا لا بأس - ثم التفت للخلف وبصوت اعلى - اسف سيدتي لكن يبدو اننا سنتأخر قليلا
اتى صوت انثوي في الخلف : فقد تقدم ودعنا نبحث عن شخص اخر ، هذا الفتى لا فائده منه
عذرا !! ، يالها من انسه وقحه،اتمنى ان تتأخري حتى يصبح مساحيق تجميلك باهته،لكن هل يضعون مساحيق تجميل هنا، لوح لي السائق بالوداع واكملت العربه طريقها بنفس الطريق الذي سلكه ميغان ، يالا تواضع ذاك الاجاشي، وضعت يدي على القلاده الموضوعه حول عنقي ، هل للتو كانت تلمع ،انها تخص ريوتا لذا لم انزعها ، مللت من الانتظار وقد قررت ان اذهب الى ميغان بنفسي
-------
- ريوتا -
نظرت للمسن الذي ينظر الي باعين غاضبه وخلفه الانسه التي كانت قبل قليل معي ، سألني ماذا حدث بالضبط،
لم اجبه بل انتظرته يكمل مايريد قوله،
داي : كيونا هل فقدتي عقلك اخيرا ؟ مالذي كنت تتفوهين به امام عمتك ؟ اسمك ريوتا واتيتي من عالم اخر هل تريدين ان تجربي صبري بمقالبك
تنهدت لقد استطعت اخيرا ان اقنع تلك العمه ، الان كيف اقنع هذا الجد : سيدي دعني اوضح لك الامر
ضاقت عيناه بانتظار اجابتي، اردت ان اخبره بالذي فهمته : المراه لقد حدث تناسخ لارواحنا لا اعلم لما انا بالتحديد لكن انا في جسدها كفتاه وهي في جسدي كفتى ، وللتو فهمت انه بسبب هذه المراه انها تشبه القلاده التي ارتديها اعتقد انها بوابه تنقل ارواحنا .
نظرت اليه اتفحص ملامح وجهه، هل صدقني ام لا ، وكما اعتقدت اجزم انه يريد ان يوسع حفيدته ضرباً على اختراعها لقصص، كتف يداه وقال : اذا ؟ ماذا الان ؟
: اريد ان اعود لجسدي
: والطريقه ؟
هل صدقني ؟ لماذا يسأل عن الطريقه ، اجابت عن اسألتي العمه عندما التفت اليه وسالته : ابي هل صدقت الامر ؟
صمت ولم يجب على سؤالها، قلت : لا اعرف الطريقه لكن يظهر شعاع ابيض من خلال المراه ثم اعود لجسدي وفي نفس الوقت يظهر لكيونا نفس الشعاع من قلادتي التي ارتديها وتعود لجسدها , لكن لا اعلم كيف طريقه إظهاره او حتى متى يظهر .
انهيت جملتي وانا اتمنى ان يصدقني هذه المره ، انا حقا احتاج المساعدة ..
أنت تقرأ
Reincarnation | تناسخ الارواح
Фэнтезиتتحدث الروايه عن الفتاه كيونا فتاه عنيدة تفعل ماتريد فعله دون ان تكترث لنتائجه ، بالمقابل العكس ريوتا فتى جاد ربى نفسه بنفسه ويعيش حياته لهدف واحد لا يفعل امر الا وهو متاكد من صحته ، شخصان متناقضن لكن ارواحهم متشابهه ، حدث تناسخ لارواحهم بحيث ينقل ك...
