هل يقبع كل هذا الالم وراء عيناكِ الجميلة؟
هل تختبىء تلك المرارة والنقمة في قلبك،تضعيها في قلبك وتغلفيها كقطعة حلوى لحمايتها من الجراثيم والميكروبات ، اه ابنتي لا معنى لبكائكِ الان فأنتِ مخطئة لا يزال متسع الوقت امامك كما انكِ جميلة للغاية"
"كل ام ترى ابنتها جميلة انتِ لا تشعرين بي " قلت.
"عليكِ بالواقعية ،لن تحصدي شيئا من مشاهدة المسلسلات والقصص الغير واقعية انها تخرب توازنك ماذا الان؟ هل تريدين آميراً يأتيك مسرعاً على جيادٍ ابيض ؟ " قالت امي بنبرة غاضبة وهي تراني استعد للخروج
"انت لا تفهمين" قلت بعد ان خرجت من للمنزل ودموعي تتساقط .
،
لا احد يفهمني، انا لا انتظر اميراً ولا حباً يذهب عقلي كما ذهب عقلُ قيسً ، ولا اريد شخصاً يشيخ ويتوقع ان ابقى شابةٌ ، لا اريد شخصاً يراني كلعبة ويعاملني كخادمة ، كل ما اريده حب ذاتي وان استطيع رؤية نفسي جميلة عندما تنعكسُ صورتي في المرآة اريد ان اخلقُ شيئاً مميزاً وان اصنع شيئا يبقيني خالدة ، لا اريد ان افنى داخل اربعة جدرانٍ فانية، لا اريد ان اذهب ضحية لهذا العالم ولهذا الكرسي الذي اعملُ عليه مدار الوقت،لقد وصلت سن الزواج الجميع يترقبني لا سيما امي التي تحلم برؤيتي ارتدي طرحتي البيضاء لكنها لا تظهر ذلك خوفاً ان يحزنني ذلك ،اعلم جيدا انني لست جميلة لمواجهة تلك المطبوعات على اوراق المجلات والذي تتمنى كل مراهقة ان تبدو مثل جمالهن، وادرك اني اذا تزوجت رجلا ستبقى عيناه متلصلصة على اللواتي اجمل مني ، لا اريد حبا كهذا فقد تركت الحب للجميلات.
أنت تقرأ
الحب ليس فقط للجميلات
Fanfictionالحب ثقافة فلكل شخص طريقته واساليبه التي ترغمه على الوقوع في الحب ولسوء الحظ ففي مجتمعنا عند سماع تلك الكلمة فأول ما يخطر على عقل البشر هوة الحب بين الامير الشجاع والبرنسيسة الجميلة وهذا كان تعليل لاسم الرواية .. التردد هو نوع من الاساليب البشرية لأ...