ParT4:-القدر فحسب،ذالك هو انت

264 18 116
                                    

اخذ يضعها بسريرها ويلف الغطاء حول جسدها المرتعش
جلس على طرف السرير وتنهد بشيئ يثقل كاهله

قادته خطاه الى الخارج بعد ان اغلق باب تلك الغرفه
التي ترقد بها تلك الطفله .

اخذ يسند نفسه على احد الأرائك
ويعود بذاكرته الى الوراء ساعاتان

في تلك الغرفه الضيقه!

اخذ يطبع قبلته الحنون على شفتيها
~ماهذا يارفاق!! ماذا يجري
سمع صوت من الخلف فادار وجهه ليجده احد اصدقاءه ينظر له بتعجب من فعله هذا!

~لا تسئ الفهم هذا .. ان هذا
قال بعد ان ازدرد لعابه بحلقه الجاف
~اسيئ فهم ماذا؟ اه القبله؟ انه امر عادي بين الاشقاء ! انا افعل ذالك لاختي الصغيره! لكنها طفله اعتقد جيون اكبر من هذا اليس كذالك؟
قال وهو يضحك ليرمقه الاخر بنظره تثقبه

~انها طفله ايضا لا تقل كبيره ولا سوف اقتلك انها طفلتي
عيناه تكاد تخرجان من مكنها عليه
~ اووه[ مالذي  تعنيه بكلامك هذا ! هل تحاول تهديدي ]
سأله ساخرآ من اسلوبه الجدي
~اجل اجل اهددك
قال له يضحكان معآ

في هذه الاثناء شعر بثقل على جسده حينما التفت وجدها انها قد اغشى عليها بالفعل فهرع
بحملها والذهاب بها الى عيادة الجامعه
اعطوها ابره مهدئه واخذها لي البيت
...

العرق وتلك الخطوط التي بأت واضحه على جنببه الابيض الشاحب وتلك الشفاه الناشفه يزدرد رقيه بين الثانيه والاخره
عيونه التي باتت الرأيه بها مشوشه وضبابيه بيكاد يرى امامهم
وجسده المنهك وساقيه اللواتي تترنحان كانه اثقل بشربه

اخذ يسير الى غرفه حتى غاب عن الابصار!!!
مضت هكذا هذه الساعات القليله على كلاهما
كلاهما متعبان و غرقان بذالك النوم العميق الذي استقظت منه لتوها

جلست على طرف السرير تمامآ في المكان الذي كان يجلس به سابقآ!

خرجت لشرب بعض الماء ما ان وقع بصرها على ذالك الشيئ
حتى كاد ان يقع قلبها..

على الارض البارده والعرق يتدفق من جسده
والمرض الذي يجتاح جسده
مرتمي ارضآ لا يتحرك

يرتجف ويتمتم بصوت ألمه
بارد لا يشعر باطرافه ولا يعرف ماذا يجري حوله
عيونه مغلقه وانفاسه تكاد ان تكون متوقفه

أبــــي... طــالــب جــامـــعـــي!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن