يقف بغير توازن على تلك الحافه الخاصه بالطريق السريع
ينظر لذالك المرج المحيط به بكل كمان
بهذه الساعه يقف وحيد ينظر لجميع دون علم!يرى بالوان متعدده السماء
ويرى بالوان متعدده المباني
والارض بنفس اللون الذي عهدتهيأرجح قدميه وهو يسير ذهاب واياب بخط مستقيم شبه مستقر!
ينظر لتلك السماء التي تحتوي على مرجا واسعشبه احمر، وشمسآ تتحول لصفراء، وتلك الغيوم البيضاء
كلها تنير بهذه السماء الزرقاء
وهو يقف بوضوح ظله الاسود
.يجلس ماببن وبين ،خطوه واحده الى الامام ولن يعود موجود مجددا!
ياخذ بين اصبعيه ذالك الشيئ المشتعل ويضعه بين شفتيه ليشعر بقليل من الحرقه وبمجرد فتح شفتيه يتصاعد دخان ابيض كثيف ناجب عن تلك السجائر
اخذ اخر ماتبقى من سيجارته وينفخ ذالك الدخان في السماء وكانه يشكل غيمه مجرد ثواني حتى يختفي
فيرمي الفلتر الذي اصبح لونه يميل الى البي في الاسفل بين الاشجار الكثيفه التي توحي ان لونها بدء يتغير ايضا
ياخذ خطاه ويركب دراجته ويعود ادراجه الى المدينه
ليصل لتلك الجامعه فيراه الحاس وينحني له واعطاه مفتاح ماليدخل الى ذالك القسم..
او من الان دعونا نقول بيته فهو يسكن هناك بالفعل!وجد رجل يجلس على احد الطاولات الموجوده بجانب كل باب من الابواب نظر ومر من امامه تفوح منه رائحه السجائر
ليقول الرجل و هو ينهض بخفه
~اذن لم تترك هذه العاده!
نظر له ولم يجبه ودخل الغرفه ذاتها التي دخلتها ، خلع ذالك الجاكت الاسود ليبقه بقميص اسود اخر اسفله~هل لا بأس ان تبقيها الى جانبك؟ اعنى وكانك تحضر الاسد لبيتك!.
قال الرجل الذي يبدو مألوف جدا سمعتم او التقيتم سلفآ
ليجيبه بهدوء وهو يعدل ازرار القميص~مهما دار ولف حول نفسه هذا الاسد لن يرى ذيله، عليه النظر الى اسفل قدميه عوض عن النظر فوق جبهته
قال وهو يسر بخفه الى حديقته وكانه بوذا~ فقط يتأمل السماء
ليثني ذالك الرجل يديه وهو يتأك الى الباب
~اذن لماذا لا تلتقي به بما انك تمضي وقت معها؟لا يمكن ان تكون خائف من الاسد؟!
هنا يقصد دونغهي
~وما الغرض من لقاءه؟لماذا علي فعل ذالك؟
اجاب سؤاله بسؤال و هو يغنض عيونه
أنت تقرأ
أبــــي... طــالــب جــامـــعـــي!!!
Novela Juvenilمُنذ نشأة الكون أحُبكَ، وحتى نهاية الكون أحُبكَ. أحُبكَ؛ حتى لو فنى الحُب سأحُبكَ!! إن لَم يَتجسد الجمال بهيتكَ ماذا قَد تكون؟! حين تَذوب الشموع وتَنهمر الدموع ويُدفع الثمن المرفوع صوت الوداع فقط الشيئ المسموع ᴘᴀʀᴋ ᴊɪʏᴇᴏɴ ʟᴇᴇ ᴅᴏɴɢʜᴀᴇ تــاريـ...