الفصل 8 والاخير..(the end)

337 40 35
                                    

شغلت سيارتي وانهرت بالبكاء لم استوعب ما حصل لا استطيع ان اصدق شئ لم اكن استوعب اني كنت على شفير الموت  بين يدين ساحرة عجوز لعينة شريرة .. لم استطع كنت عاجزة  ..

وانا اقود  السيارة كانت الدموع تسيل من على عيني وكنت امسحها واتشجع من داخلي لا انا استطيع التحمل لن افشل ..  ..  ذهبت بسرعة الى اميلي ..

وصلت..

دخلت على اميلي بسرعة وكنت مثل المصدومة وكنت احمل تلك اغراضي ( اللعنات الحقيرة .. دخلت وبدات اصرخ اميلي اميلي..

نعم ما بك مابك؟؟   لماذا انتي مصدومه؟؟

هل احصرتيها ..

لقد احضرتها لقد كادت تقتلني ..  ا

لا تقلقي فأخدتني بالحضن وبدات تواسيني ان كل شي علي شفير الانتهاء ولم انسى ان موعد مرضي مجدادا غدا إن  لم افك اللعنة ...

حسنا اجلسي جولي اجلسي..
ناوليني الصورة وتلك الخصلات..
من احضرت هاذه الصورة؟؟

وانا بدموع خفيفة .. لقد اخدتها من مكتبي لا اعلم كيف ومتى.. ؟؟

حسنا لا تفكري بهاذا علينا الان ان نركز على فكها..   حسنا استطيع فكها في منتصف الليل فقط ..  وسأجلب المساعدة من انطوني القس...

وانا بدهشة!! لماذا ليس الان ..

لا استطيع ان اشرحلك فقط في منتصف الليل ..
حسنا وانا ماذا يتوجب علي ان افعله؟
ليس عليك شي فقط انتظري..

حسنا حسنا ..

فكنت اريد العودة الى المنزل ..
ولاكن اميلي منعتني خوفا من تلك العجوز مرة اخرى..

فقررت ان ابقى معها .. فقالت لي اميلي ان انام قليلا وقالت ايضا انها ستيقظني عندما يحين  وقت فكها.. 

قبل منتصف الليل بساعة.:- استيقظت على تعب من على الاريكة وكان رأسي يؤلمني قليلا .. نهضت وبدات انادي بكسل .. اميلي اميلي .. نعم انا هنا .. رايت رجل. لم المحه كثيراا ..

اميلي من هاذا؟؟

انه القس  الذي حدثك عن قبل سيساعدني  على فك اللعنة وانقاذك. لا تقلقي انه متمكن ...

حسنا اميلي انا   .. انطوني .. لا تقلقي سافك اللعنة وستصبحين بخير..  ولن يصيبك مكروه ..  اعدك بهاذا !!

حسنا ...  انطوني لقد حانت دقائق ..

حسنا اميلي انا قادم ..

ادخلوني تلك الغرفة .. وتلك الشموع وذالك الصليب الكبير المبلول بالماء المقدس..

وجلسو على شكل دائرة وكانت تحيطهم تلك الشموع .. وكانت تلك اللعنات تحيط بها اميلي وانطوني .. وكانو يقرؤن الايات وكان يطالبون الخير بفك تلك اللعنة ... وبدو يقولون اشياء لم استطع فهمها ..

وبدات اشعر ان راسي يزيد عن حده بالالم شيئا فشيئا .. وبدات اصرخ اميلي توقفي لم تكن تبالي لي بل كانت تنظر الي نظرة شفقه وكانت تقول قاومي جولي تستطيعين فعل هاذا .. وبدات اصرخ .. وبدأ الامر يزداد كانت الشموع تزيد من نيرانها .. وكان الصليب يتحرك بسرعة .. كنت خائفه ايضا وعاجزة .. بدا كل شي بالغرفة يسقط .. وكنت اصرخ توقفو توقفو .. حتى جائت اللحظة  رأيت اللعنات تحترق وكان لون الدخان احمر حتى .. انطفئت الشموع وبدات الغرفه في سكون ..  وقدم الي اميلي وانطوني بسرعة بحيث امسكوني .. اميلي هل تشعرين بخير لقد انقذناك   لقد حللنا اللعنة .... وبدأت اشعر بالدوار وبدات اتقيأ شئيا لم  اراه لاول مره شيئا شديد السواد شيئ لم اجد  له معنى ...

حتى اغمي علي.....


في الصباح..

نهضت ووجدت اميلي بجانبي وكانت تضحك . وسألتهت مندهشة ..

هههه اميلي انا لست مريضة لقد نجحتي فأخدت عانقتني بقوة نعم لقد انقذاكي .. ولدي خبر جيد لك ..

انا بدهشة هه ما هو ؟؟

تلك العجوز ماتت وجدوها مشنوقا على حائط منزلها القديم ...

ومزال السبب مجهولا..

تبا لها فلتذهب الى الجحيم .. المهم اني تعافيت .. ههه اميلي حقا حقا شكرا لك الا اعلم ماذا اقول انا مندهشه لم اصدق كنت فاشلة وكنت اظن اني ميته لا محال ..
في عداد الموتي
.... وابتسمت اميلي ... وبضحكه .. هههههه وهي استطيع ان اتخلى عن صديقتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 06, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لعنة العجوز صوفيا( كامله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن