انه كالمغناطيس في كل ثانية يجذبني اليه اكثر

4.1K 230 29
                                    

البارت التاسع من رواية
أحببتك أيتها البشعة ~~
_____________________________________________

بيكهيون : معك ؟
انا : لكن اذا لم تكن تمانع

ابتسم بيكهيون قائلا : كيف لم افكر بهذا
انا بسعادة : هل هذا يعني انك ستقبل

بيكهيون : اجل
انا بسعادة : اااه هذا مسعد حقا

امسك بيكهيون يدي و ذهبنا

بالمنزل :
دخلنا الى البيت و اتجهنا نحو غرفتي

دخل بيكهيون و قال : اهذه هي غرفتك ؟؟
انا : اووه يبدو انها لم تعجبك
بيكهيون بانحراف : صحيح انها لم تعجبني لكن كل الذي يهم انه انا و انتي بنفس الغرفة

ضربته بخفة على كتفه قائلة : يااه لا تفكر بهذه الطريقة

ضحك بيكهيون قائلا : اضن بانني سازعجك كثيرا هذه الايام

انا بسعادة : لا ابدا بالعكس
بيكهيون : لكنني شخص غير نظيف مطلقا و لا احافظ على شيئ
انا : لا باس ، المهم انك معي

بعثر بيكهيون على شعري بلطف و قال : اشكرك
انا : لا داعي للشكر
اا لابد انك متعب اتريد ان تنام ؟
بيكهيون بابتسامة : لابد انك قراتي افكاري
ضحكت قائلة : تعال و استلقي

جهزت له فراشه فرمى نفسه قائلا : ااه و اخيرا ابتعدت عن ذاك الجحيم

اغلقت الباب عليه و خرجت مسرعة

ابي : ايو من يكون هذا الشخص
انا : اا انه صديقي فقط
ابي : هل حصل له شيئ

انا : لقد تشاجر مع والديه فطرد من المنزل و لم يجد الى اين يذهب فساعدته
امي : الم يجد غيرك لكي ياتي اليه
انا بغضب : اميي انا لا يمكنني تركه
امي : حسنا ، و هل سينام معك بنفس الغرفة !!
انا : اجل فنحن لا نملك الا غرفتين و الصالون

امي و ابي : مستحيييل
انا بحزن : و لماااذا
امي : هو و انتي بنفس الغرفة !! اجننتي
ابي : دعيه ينام بالصالون
انا : اييش حسنا

اتجهت نحو غرفتي و استلقيت على فراشي و بقيت احدق به
جماله ~~ ااه سيقتلني يوما ما

اتجهت نحو المرآة  تارة انظر الى وجهي و جسمي و تارة انظر الى بيكهيون

انا ببكاء : كيف استطاع ان يحبني و انا بهذا الشكل
انا حقا لن اجد شخصا مثله

بعد مرور ٥ ساعات :

بيكهيون ~~
استيقظت و انا اتثاوب ثم اتجهت عيوني نحو تلك البدينة التي تكاد تكسر ذاك السرير المسكين فضحكت عليها بخفة

لقد احببتك ايتها البشعة ~~~ {الجزء الأول}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن