لقد احببتك ايتها البشعة ~~~ {الجزء الأول}

كل شيئ انتهى

البارت ١٤ من رواية
احببتك ايتها البشعة ~~
_____________________________________

ذهبت اتمايل و انا ابكي بحرقة ، لم افكر ابدا بان بيكهيون سيخدعني يوما ما صحيح انني لم اصدق حينما اعترف لي بحبه لكن لا اعرف لما وثقت به انني غبية تااافهة بشعة بدينة كل الناس تسخر مني و تلعب بي مثلما ارادت

لكن بعد اليوم انا لن اسمح بذلك مطلقا و ساعود تلك الفتاة الجميلة التي يجرون ورائها الرجال اينما ذهبت و ساجعل الجميع يندم خاااصة ذااك النذذذل بيوون بيكهيوون

عند تشانيول و فكتوريا :
مسحت فكتوريا دموعها و قالت : حسنا ...حسنا
تشانيول : فكتوريا فلترفضي هذا الزواج
فكتوريا : ........( لا رد)

تشانيول : اذا رفضته فانتي ستجعلين بيكهيون يندم صدقيني
ابتسمت فكتوريا و قالت : لن اجعله يندم فقط بل ساجعله يندم على اللحظة التي ولدته امه فيها
ابتسم تشانيول و قال : احبك عندما تفكرين بخباثة

نظرت اليه فكتوريا و قالت : ساقبل بهذا الزواج
توسعت عيون تشانيول و قال : مااذا !!

فكتوريا : ان رفضت ساجعله يندم و يشترد بالشارع و لكن ان قبلت ساجعله يتعذب معي و كل الذي اريده ان يتعذب بكل ثانية

تشانيول بصراخ : هل جننتي !!
فكتوريا بابتسامة : اعلم انني ذكية

نهضت فكتوريا و ابتسامة الحقد و الانتقام ترتسم على وجهها
امسكها تشان بقوة و قال : ارجوک لا تفعلي هذا
فكتوريا : اتركني رجاء فانا لن اتخلى عن هذه الفكرة مهما حدث

ماذا عني " قال بصراخ "
تنفست فكتوريا بعمق و قالت : اااه تشان اتركني هذا يكفي

تشانيول : الا اعني شيئا لک ؟
فكتوريا ببرود : اجل

ضحك تشان بسخرية و ترك يدها
حسنا الن تفكري بنفسك !! " قال"
فكتوريا : لن افكر الا بالانتقام ( و ذهبت )

امسك تشان راسه و قال باندهاش : ما الذي فعلته ، لولا الصفقة فلما كان سيحدث كل هذا ....
اضاف بصراخ : مااا الذي فعلته !!!

طوال الحصص ايو لم تكن موجودة

----بعد انتهاء الحصص ----
دخل بيكهيون المنزل و هو يكاد يشتعل غضبا
دخل غرفته ليتفاجأ بوجود فكتوريا مستلقية على فراشه

بيكهيون باندهاش : انتي !! ما الذي تفعلينه هنا
فكتوريا : ادخل و أغلق الباب لنتحدث
أغلق بيكهيون الباب بهدوء و قال : ماذا تريدين

نهضت فكتوريا و اقتربت منه قائلة : كيف ابدو ؟ جميلة ام بشعة ؟
بيكهيون : لما انتي تلبسين هذا الفستان