لقد احببتك ايتها البشعة ~~~ {الجزء الأول}

القدر جمعنا

البارت ١١ من رواية
أحببتك ايتها البشعة ~~
___________________________________________________

اسقطت حقيبتي و ركضت اتجاهه بخوف
كان يحمل تلك الصورة حينما كنت بالمدرسة الثانوية

انا باندهاش : اا بيكهيوون
كان بيكهيون يحاول كبت دموعه قدر المستطاع

هذه انتي " قال "
انا بتعجب : اا اجل هذه انا و هذا حبي الاول الذي كلمتك عنه
قهقهت قائلة : لابد انك مندهش لانني تغيرت كثيرا  ، فانا كنت من اجمل الفتيات عندما كنت صغيرة و الان انا.....

قبل ان اكمل كلامي عانقني بيكهيون بقوة قائلا : لقد اشتقت اليك
توسعت عيوني و لم اعرف ماذا افعل سوى مبادلته العناق

ابتعد بيكهيون ثم ضحك على نفسه قائلا : كل هذا الوقت لم اكتشف هذا
ثم اضاف بصراخ : لماااذا لماااذا

انا : ياا بيكهيون ايمكنك ان تفهمني ما الذي يحصل !!
هدا بيكهيون و قال : اتعرفين من هذا الذي بجانبك
انا : اجل انه حبي الاول
بيكهيون : حبك الاول يقف امامك الان

توسعت عيوني و قلت : اتتكلم بجدية !!
بيكهيون : اجل
ضحكت و قلت غير مصدقة : انت تمزح صحيح
بيكهيون : لست امزح
انا : يااا بيكهيون توقف عن هذا

كنت ساضربه على كتفه بخفة لكنه امسك بيدي و جذبني اليه ثم قال : طوال الوقت و انا اشعر بانك شخص اعرفه منذ زمن لكنني كنت كالغبي احاول عدم تصديق ذلك
الا تشعرين بنفس الشيئ ؟

اغمضت عيوني و ابتسمت لا اراديا ثم ابتعدت عنه بسرعة و قلت باندهاش : بيكهيون اهذا انت !! حبي الاول !!

قلت بسعادة : اااه اتعلم كم اشتقت اليك
بيكهيون : اشتقت اليك اكثر من ما اشتقتي الي
انا : لا بل انا اكثر
ضحك بيكهيون و قال : ما زلتي تحبين معاندة الاخرين

قمت بقرص نفسي فصرخت من شدة الالم ثم صرخت بسعادة : انه هو ااه انه حبي الاول

بيكهيون ~~~
قهقهت على لطافتها ، لكنني لا اصدق انها تغيرت الى هذه الدرجة

جلست على السرير و انا اشعر بذنب كبير
حبي الاول التي كانت تساعدني من الطلاب المتنمرين و تهتم بي ، كما اننا حكينا لكل بعض اسرارنا اقوم بالتلاعب بها الان !!

انتظروا لحظة •••
البشعة هي نفسها الفتاة التي كنت معجب بها اثناء المدرسة المتوسطة !!
هذا لا يعقل ما الذي افعله بحق الجحيم !!

اتذكر ~~
سقطت على الارض و انا ابكي بحرقة طالبا منهم ان يبتعدوا عني و يتركوني و شاني ، اما هم فكانوا لا يملكون ذرة رحمة و كانوا يسخرون مني بطريقة لا توصف و كانت تلك الجميلة دائما ما تاتي تصرخ بوجههم و تبعدهم