لقد احببتك ايتها البشعة ~~~ {الجزء الأول}

أكرهك بيون بيكهيون

البارت ١٧ و الأخير من رواية
احببتك أيتها البشعة ~~
شكرا على التعليقات الحلوة (^.^)
______________________________________

بيكهيون باندهاش : السيد بارك !!

رمقنا السيد بارك بنظرات مخيفة ثم قال : بيون بيكهيون أنت قد تخطيت الحدود كثيرا

نهض بيكهيون و قال : سيد بارك أنا.....
قبل ان يكمل كلامه تلقى صفعة حارة على خده

ابتسمت ايو بخبث و قالت بقلبها : هو يستحق ذلك ايضننا لعبة بين يديه انا و فكتوريا ؟؟

السيد بصراخ : انت ستندم على خداعك لابنتي اتسمع !!
بيكهيون : ليس كما تضن ك.....

قاطعه قائلا : اووه لقد فهمت الآن ، لقد اردت تأخير الزواج لكي تشبع أكثر مع هؤلاء العاهرات

قلت بغضب : عذرا سيد بارك لكنني لست عاهرة
السيد بارك بصراخ : انک كذلك ، لو لم تكوني لما واعدتي شخصا سيتزوج عن ما قريب

هنا لم اجد الكلمات المناسبة لكي ادافع عن نفسي لانني حقا أخطأت فمع علمي بأن بيكهيون مخطوب الى انني لم آبه فاكتفيت بالبكاء

نظر الى بيكهيون بحزن مصطنع و تصرف كأنه يهتم لأمري ، الى أين يريد الوصول بحق السمااء !!

بيكهيون بغضب : انا لن اسمح لك بالتكلم عنها هكذا
السيد بارك بصراخ : بيوون بيكهيوون

بيكهيون : أهني إضربني افعل ما شئت بي لكن إياك ان تؤذيها

لم أستطع كتمان دموعي فصرخت بوجهه قائلة : إن كنت تهتم لأمري فلما خدعتني أيها السافل

لقد كنت تعلم أنني فتاة حمقاء و أقع في الحب بسهولة فانتهزت الفرصة لكي تعذبني انت و تلك الزرافة الساافلة
شرعت بضربه بقوة و قد كان الصمت يسود المكان

امسك بيكهيون يدي قائلا : هذا يكفي ايو ، توقفي
قلت بصراخ : أنت تستحق المزيد اتمنى ان تتهدم حياتك كلهاااا

السيد بارك بغضب : ساسعى لتدميرها بالطبع

بيكهيون ~~
كنت اشعر برغبة البكاء فأنا قد هدمت حياة الجميع ليتني لم اقبل بتلك الصفقة اللعينة ، ليتني ، لكن الأوان فات الآن على تأنيب نفسي و يجب علي ان استقبل و اتحمل العواقب مهما كانت

السيد بارك : اتبعني
بيكهيون : ارجوک سيد بارك لا تخبر أبي
السيد بارك : اتحلم ؟؟ من المستحيلات ان لا أخبره انت لن تنجو من فعلتك هذه

بيكهيون : سأنفذ كل شيء ستقوله لكن لو سمحت لا تخبر ابي
السيد بارك : اصمممت ، لا أود سماع أي شيئ ، تعال معي فورا