* رؤى وسليم * المشهد الثالث :

5.8K 85 2
                                    

كان سليم ينظر للطريق أمامه بإهتمام أثناء قيادته للسياره وبين الحين والأخر ينظر لرؤى الغافيه بجواره على المقعد ويبتسم بخبث فقد نجح فى تنفيذ ما يخططه منذ فتره

...... فلاش بااااك ......

دلفت رؤى إلى غرفتها هى وسليم ثم أغلقت الباب خلفها وهى تهتف قائله

رؤى : ما صدقت الولاد ناموا وزين غلبنى عقبال ما رضى ينام
سليم بحب : طب تعالى إقعدى بقى وأنا هقوم أعملك عصير وأجيبلك ساندوتش
رؤى : ربنا يخليك ليا يا حبيبى .. أنا هقعد أكمل شغل على اللاب توب

إبتسم سليم ثم نهض من على الفراش وتوجه إلى الباب وفتحه ومن ثم نزل إلى الأسفل كى يحضر لها العصير

.....
بعد عده دقائق
كان سليم قد دلف إلى الغرفه وهو يحمل الطعام والعصير فأعطى لرؤى العصير والسندوتشات التى قد أحضرها لها وهو يهتف قائلا

سليم : خدى يا حبيبتى
رؤى بصدمه : كل ده يا سليم .. أنا هاكل كل ده !
سليم بجديه : أيوه هتكليهم .. أنتى مبتكليش كويس الفتره دى وأنا ملاحظ ده

صمت سليم قليلا ثم هتف قائلا فجأه
سليم بفرحه : رؤى هو أنتى ممكن تكونى حامل ؟

نظرت له رؤى بصدمه ثم هتفت قائله
رؤى : لا مش حامل .. حرام عليك يا سليم .. ده زين لسه عنده سنتين
سليم بإبتسامه : وإيه يعنى .. إحنا مش قولنا هنخلف 10

ضربته رؤى على كتفه وهى تهتف قائله
رؤى بتهكم : والله .. وبعدين أنا مش هخلف قبل سنتين كمان يكون زين كبر وبعدين أنا تعبت جدا فى ولادته يا سليم
سليم بتهكم : طب إشربى العصير وهنشوف موضوع البيبى ده بعدين
رؤى بضيق : طيب

أمسكت رؤى بكوب العصير وأخذت ترتشف منه وهى تتابع عملها على اللاب توب .. بينما كان سليم يتابعها بعينيه وعلى وجهه إبتسامه ماكره

...
بعد عده دقائق
كانت رؤى قد أنتهت من شرب العصير فوضعت الكوب بجانبها على الكومود وأخذت تكمل عملها ولكنها أغمضت عينيها بقوه ومن ثم فتحتهم مجددا وهى تهتف قائله

رؤى : سليم أنا عينى مزغلله معرفش ليه
سليم بهدوء : من قعدتك على اللاب توب يا حبيبتى ليل نهار 

فركت رؤى عينيها بيدها ثم هتفت قائله وهى تتثاوب
رؤى : مش بخلص شغلى .. يعنى كمان مبروحش الجريده وشغلى كله من البيت وهطنش كمان وأهمل فى الشغل

سليم : أنا مقولتش كدا .. أنا بقولك ترتاحى شويه
رؤى بنوم : أنا عايزه أنام أوى
سليم : نامى يا حبيبتى يلا
رؤى بنوم : أنا معرفش النوم ليه كبس عليا فجأه كدا .. منا كنت مصحصحه من شويه

كانت تلك أخر كلمات نطقت بها رؤى قبل أن تذهب فى سبات عميق تحت نظرات سليم الماكره

.... عوده إلى الوقت الحاضر ....

مشاهد من روايه عشقتك فتمردتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن