* فريده وعز *

5.3K 123 13
                                    

كانت فريده تمسك بيد إبنها مالك الذى يشبه والده عز بدرجه كبيره  والبالغ من العمر 8 سنوات وتنزل درجات السلم برفق وهى واضعه يدها على بطنها المنتفخ .. وما إن خرجت من الملحق الثالث حتى رأت سليم وهو يجلس مع ليث عند الشجره المفضله له فإبتسمت ثم توجهت إليهم وهى تهتف قائله

فريده بإبتسامه : صباح الخير
سليم بإبتسامه : صباح النور .. إيه رايحين فين كدا ؟
فريده : رايحه لعز المعرض
سليم : طيب أجى أوصلكم ؟
فريده : لا لا أنا هسوق

أومأ سليم برأسه إيجابا بينما إنحنت فريده بجسدها قليلا وهى ممسكه ببطنها وقبلت ليث على وجنته وهى تهتف قائله

ليث : صباح الخير على عيون حبيبى الحلو ده

إبتسم ليث بخجل شديد فضحك سليم وكذلك فريده ثم ودعتهم وتوجهت هى ومالك ليستقلوا سيارتهم متوجهين إلى المعرض

.......
بعد فتره قصيره
كانت فريده قد وصلت أمام المعرض فنزلت من السياره ثم توجهت إلى الجهه الأخرى وأمسكت بيد مالك الذى نزل هو الأخر وتوجهوا سويا إلى داخل المعرض

وما إن دلفوا إلى المعرض حتى إتسعت عينى فريده بصدمه فقد كان عز جالس على المكتب بينما هناك فتاه تجلس أمامه على المكتب وهى تضحك بصوت مرتفع , بينما ترك مالك يدها وتوجه سريعا إلى عز وهو يهتف قائلا

مالك بإبتسامه : بابا

إنتفض عز من جلسته ما إن سمع صوت مالك وإلتفت برأسه فرأى فريده تنظر تجاهه بغضب .. وما إن وصل إليه مالك حتى أمسك به فإنحنى عز بجسده وقبله على وجنته ثم توجه إلى فريده والتى كانت مازلت واقفه .. وما إن وصل إليها حتى هتف قائلا

عز بإرتباك : حمد الله على سلامتك يا حبيبتى
فريده بغضب : مين اللى قاعده معاك دى ؟

إلتفت عز برأسه ونظر للفتاه التى كانت تتابعهم بعينيها ثم نظر مره أخرى لفريده وهتف قائلا

عز : دى واحده كانت .........................

قاطعته فريده وهى تهتف قائله
فريده بعصبيه ممزوجه بالغضب : كنت بتخونى معاها ... مهو أصل العيب مش عليك لا ده العيب عليا أنا .. أنا اللى قولت إنك تروح تقعد مكانى فى المعرض بتاع جدو عز عشان أنا تعبانه من الحمل .. وأنت روحت وخليته ...................

قاطعها عز وهو يهتف قائلا
عز بغضب : فريده خلى بالك من كلامك
فريده بسخريه : كلام إيه اللى أخلى بالى منه هو أنت لسه شوفت حاجه منى ... إستنى عليا

نظر لها عز بغضب بينما توجهت هى إلى الفتاه التى كانت تتابعهم بعينيها ثم أمسكت بها من شعرها فإتسعت عينى عز بصدمه ثم توجه سريعا إليها وهو يهتف قائلا

عز بصدمه : فريده بتعملى إيه ... سيبيها يا فريده

دفعته فريده عنها وهى تهتف قائله
فريده بعصبيه : وسع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 24, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مشاهد من روايه عشقتك فتمردتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن