* همسه وعبد الرحمن *

5.3K 91 0
                                    

كانت همسه جالسه وهى تضع يدها على بطنها المنتفخ وتنظر من النافذه بجوارها وعلى وجهها إبتسامه واسعه فنظر لها عبد الرحمن بحب وهو يقود السياره ثم وضع يده على بطنها المنتفخه وهو يهتف قائلا

عبد الرحمن : البنت الشقيه دى لسه بردو مغلباكى

إستدارت همسه برأسها ونظرت له ومازالت على وجهها نفس الإبتسامه ثم هتفت قائله

همسه : يعنى شويه .. مغلبانى زى أخوها اللى بيتنطط ده

إقترب منهم على ( طفلهم الأول ذو الست سنوات ) وهو يهتف قائلا
على بإبتسامه : أنا يا ماما
همسه بإبتسامه : وهو فى حد مغلبنى غيرك يا أستاذ على

ضحك على بطفوله ثم توجه إلى النافذه الزجاجيه مره أخرى كى ينظر للطريق , بينما هتفت همسه قائله وهى تنظر بالمرآه
همسه : هما لسه ورانا صح ؟
عبد الرحمن : أه يا حبيبتى متخفيش .. هندخل كلنا مع بعض إن شاء الله
همسه بإبتسامه : إن شاء الله .. بس يارب بنتك دى متقعدش ترفص وأنا بناقش الرساله قدام الدكاتره
عبد الرحمن بضحك : ربنا يستر

........
بعد فتره قصيره
كان عبد الرحمن قد وصل بسيارته إلى الجامعه حيث ستقوم همسه بمناقشه رساله الماجستير الخاصه بها .. وما إن نزلوا من السياره حتى فتح عبد الرحمن لعلى الباب كى ينزل ونظر خلفه فوجد سليم وعز وفارس وحازم يقتربوا بسيارتهم .. وما هى إلا عده دقائق ودلفوا جميعا إلى الداخل

ما إن دلفوا إلى القاعه حتى هتفت همسه قائله
همسه : يلا إقعدوا أنتوا بقى وأنا هروح عشان هبدأ

إقترب منها عبد الرحمن وحاوط خصرها بذراعه ثم قبلها على جبينها مما أثار خجلها فهتفت قائله

همسه بخجل : عبد الرحمن
عبد الرحمن بحنان : ربنا معاكى يا حبيبتى  .. عايزك تهدى كدا ومتقلقيش
همسه بخجل : حاضر

فى تلك اللحظه أتى سليم وهتف قائلا
سليم بمشاكسه : أحم أحم .. إيه يا عصافير ؟
عبد الرحمن بضيق : إيه يا رخم
همسه بخجل : أنا رايحه بقى

ما إن جلس الجميع حتى بدأت همسه بمناقشه رسالتها .. وأثناء مناقشتها للرساله شعرت ببعض الآلام أسفل بطنها فإتسعت عينيها بخوف ولكنها تحاملت على نفسها كى تكمل المناقشه الخاصه بالرساله حتى النهايه

بدأ يظهر على جبين همسه بعض حبات العرق وبدأت تصمت أثناء حديثها أكثر من مره وهى تئن بخفوت شديد كى لا يشعر بها أحد ولكن عبد الرحمن لاحظ تغيرها فعقد حاجبيه فى قلق وهتف قائلا

عبد الرحمن بقلق : هو فى إيه ؟

فى تلك اللحظه إلتقت عينى همسه بعبد الرحمن فنظرت له بألم وصرخت فجأه بقوه وهى تميل بجسدها للأمام فإنتفض الموجودين بالقاعه على أثر صراخها بينما توجه عبد الرحمن إليها سريعا .. وما إن وصل إليها حتى أمسكها وهو يهتف قائلا

مشاهد من روايه عشقتك فتمردتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن