العشاق كالفقراء ،
لهم أحلام لا تتحقق غالبا----------------------
" تدركين انني ابلغ السادسة عشر "
اتاها صوته متذمرا
" حتى وان بلغت مئة عام ستظل صغيري جيمي الشقي "
قالت تمازحه ولكن شهقاتها الخفيفة فضحتها
" آيلي ماذا يجري ؟ ، لما انتِ تبكين "
قال بقلق شديد
" انا بخير جيمي ولكن فقط متعبة "
طمأنته
" اردت ان اخبركي انني قادم الى لندن ؛ ليتكِ تعلمين اختي النزقة كيفية التعامل معي "
قال بضيق وهو غاضب
" رائع صغيري لقد اشتقت اليك..ﻻ تقلق سيكون حسابها عسيرا "
" حسنا الى ان آتي..والدتي ترسل تحياتها ، وداعا "
اخبرها ثم اغلق الاتصال
اغلقت هاتفها ووضعته بجانبها واغمضت عينيها علها ترتاح قليلا
بالعودة الى منزل سميث ؛ ﻻ يزال زين جالسا يحاول فهم ماحدث لها من خﻻل استجواب والدتها
" اخبرتني انها لم تتحدث لمدة عامين..اذا كيف عادت للتحدث بعدها؟ "
" جيمي..شقيق سكارليت الاصغر ، عندما آتى الى هذه الدنيا جلب معه السعادة للجميع ؛ كان الجميع يحتفل بقدومه ولكن لاحظنا عدم وجود آيﻻ وظللنا نبحث عنها لوقت طويل وفي نهاية الامر وجدناها بغرفة جيمي تتحدث اليه "
قالت وقد دمعت عينيها لتذكر هذا ، كانت تتقطع يوميا لرؤيتها في تلك الحالة
" اذا اين هو جيمي الان ؟ "
" هو يعيش بفرنسا..يآتي في العطلة او آيﻻ تذهب اليه "
اخبرته هي تتذكر كم تسعد آيﻻ برؤيته ، منذ وﻻدته وهي تعده صغيرها.تعتني بجميع اموره ودراسته وكل صغيرة وكبيرة تخصه
" انا لن استطيع اخبارك بالمزيد..اعلم ان آيﻻ ستفعل ذلك ولكن امنحها بعض الوقت لتزيد ثقتها بك "
اخبرته تمسح على شعره ببطئ ، اومئ لها ثم نهض. ودعها ثم غادر هو
في الصباح ، استيقظت آيﻻ وتشعر وكأنه ﻻ توجد اي عظمة سليمة بجسدها
أنت تقرأ
البحر الاسود
Fanfictionلقد اغرقتني في بحر حبها ولم استطع السباحة لشاطئ النجاة لقد رمت بي وسط امواج عشقها الهائجة ﻻغرق في بحرها الاسود دمرتني بحبها لم استطع ان اخرج من بين تلك الامواج الهائجة ولن استطيع العيش من بعد ان وقعت بحبها اعيدِ إالي قلبي الذي لم يعد ملكي من بعد ان...