السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته^^
•• ••
••
كانت تجلس مقابل مرآتها بملل وتحدق بتعالير ساكنة، لو كان رجلاً آخر لاتهمها بما لا يصح! ، فقط بالتفكير بهذا القدر تٌعاود كلمة 'مثالي' تحتل ذهنها بالكامل . .حقيقة كونها تفتقر للكثير لم تزعجها من قبل، لا أحد مثالي في هذه الحياة! تلك مهمة الأنبياء، البشر العادييون لا يمكنهم ذلك!
لماذا؟ لأن الأنبياء معصومين بينما نحن تُخطِئ، نتعثّر ونقف! واحيانًا نسقط الى الهاوية بقسوة قبل ان نعاود الوقوف مجددًا .
لقد آمنت بصدق بأنه المثالية لا وجود لها. الأبيض والأسود لونان كئيبان، الرمادي هو الصحيح!
لكن لماذا هو لا يبدو رماديًا ؟ لِمَ بدلًا من الابيض حتى هو ملوّن ؟
بينما هي تحركها الغيرة ، الرغبة في ان تكون بنفس مستوى من تراهم اذكياء من اقرانها، هو لا يفعل إلا ما يريده! وبينما هي تحاول ما بجهدها في المجاملة لأجل والدتها، هو لم يقل كلمة لم يعنها بحق!
ومهما فكرت وامعنت في نفسها؛ لم تستطع ايجاد الشق المميز مما كانت تفعل! الشيء الذي يجعله يرغب بها ويصبر هكذا..
فقط..
« ما المميز بشأني ؟ »
هاته الفكرة اشتعت في رأسها كما تنتشر النار في الهشيم •
" ا أين تضع يديك أيها المنحرف؟! "
صرخت بمفاجأة، تستخدم كلتا يديها لإبعاد وجهه القريب ويديه الملفوفة على جذعها .
" ألم تقل ستنتظر حتى ثلاثة أشهر؟ ، أيها الكاذب! "
مرتبكة للغاية، مرتجفة للغاية، مثيرة للشفقة ولابتسامة طفيفة فوق شفتيه.
" صحيح، لكنه لا بأس طالما لا أقوم بأمر جدّي ~ "
مستمتع للحد الذي سيجعلها تُجن، ذراعيه بالكاد لمست جذعها والدّم ضُخّ بجنون في وجنتيها. كيف قد يمنع نفسه ؟
" كما أنه لدينا اتفاق، صحيح؟ "
توقّفت عن المقاومة لبرهة وشعرت بالصداع
" استطيع لمسك لخمس مرات في اليوم،
اينما و وقتما أشاء ~ "اغاظَها بضحكة قصيرة وقبلة مطولة على الجبين.
" وااه!، أانت!، يـ ياا! "
الكلمات نفذت منها.
•• •• •• •• •• •• •• •• ••
الحب يحتاج الوقت¡ .. وأنت تحتاج ان تنتظر!
(خطوات بطيئة)
•• •• •• •• •• •• ••
•• •• •• •• ••
❣
أنت تقرأ
الحب يحتاج الوقت¡ .. وأنت تحتاج ان تنتظر! 《Slow Steps》
Roman d'amour" ااااا.. امممم, فـ في الواقع.. " هي بدأت متوترة للغاية, كانا الوحيدين في المنزل . كلا العائلتين رحلت بعد القليل من التشجيع, التوصيات والتهنئة .. " لا بأس, لا عليك .. " هو قهقه بخفة.. اقترب قليلًا وتراجعت من كثرة ارتباكها ثم صرخة صغيرة هربت...