الحب يحتاج الوقت¡ .. وأنت تحتاج ان تنتظر! 《Slow Steps》

خطوات بطيئة - الجزء الثاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته^^

🌺

** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **
**

توقيت سيء ومزاج منحدر.

"الاء.. اريدك للحظة! "

خالد قال بهدوء، يحصل على انتباه شقيقته من حاسبها في الصالة، من حسن الحظ؛ السيدة وفاء كانت في المطبخ مع اسيل، اية منشغلة للغاية بمشاهدة احدى افلام الكرتون ..

هي كانت على وشك التذمر بشأن عملها غير المنتهِ والرفض لكن نظرة شقيقها الجادة اخافتها بعض الشي لتجيب بشيء من القلق مقطبة الحاجبين " ما الخطب؟! "حفِظت مشروع عملها قبل ان تضع جهازها في حالة "سبات" وتلحق به الى غرفتها حيث اشار..

"انه بشأن .. ألا تعتقدين انك تبالغين قليلًا ؟ "

القليل من علامات الاستفهام غطت رأسها ورمشت مرتين تدعي البراءة، على الرغم من انها لم تلتقط ما الذي بالغت به بعد؟

" العمل الاء! العمل!، لماذا بحق خالق الكون انت تعملين في المنزل؟! "

ومضت مرتان ،"اوه" صغيرة هربت منها وابتسامة متكلفة ظهرت عليها، فقط ماذا يظن؟، أستجلب عملها الى المنزل ؟

"انه عملي الخاص ، ليس للشركة "

استهجنت وركلت ساقه لاستنفار حواسها بلا فائدة، صحيح بانها تعمل الان بشركة جيدة وهي تحمد ربها صبحًا وعشيًا، لكن ليس بالمجال الذي ارادته. لا نحصل على كل ما نريد دائمًا صحيح؟هي فقط تستجمع اوقات فراغها المعدودة وتعمل ما تحب!

لا ضير من تعلم المزيد صحيح؟

البشر شرهين عندما يتعلق بالامر بالمعرفة!، فقط انظر الى هذا الكم الهائل من التطور!، كيف باعتقادق ظهر؟ أظهرت الانترنت في سحابة مجانية مع المطر؟ بالطبع لا!!، لقد كانت حصيلت سنوات من المعرفة المتراكمة والجشع!! ألم تكن ؟!

للحظة ، هي ارادت ان تسأل 'أقام غريب بالاتصال بك اليوم؟ ' تشعر بالفضول حول سبب الشاب بالحصول على رقم هاتف شقيقها الخاص! ، سريعًا ابتسامة تهكمية انتشرت في ثغرها بينما تذكرت 'اتمنى ان تسقط على وجهك' خاصتها وكتمت ضحكة اثارت استغراب شقيقها وحيرته واستفزته قليلًا بينما ترفض اخباره.

الفتاة غير القادرة على قص شعرها الذي طال لديها الكثير من التذمرات كي تلقيها على تطبيق المسنجر الى صديقتها فرح قبل ان تنام الآن..

التذمر يقلل الضغط، يزيد النشاط، يمنع حدوث امراض القلب والجلطات المفاجئة ويجعل عقلها اصفى ولو قليلًا..