The Pet : قرنفلتى !

الحلقة الثانية : نخب اخر يوم

"هذا يعجبنى !"
يقول الرجل بثمول ليقترب من "على" ليقبله ، فيبعد "على" وجهه بتقزز ، فيمسك الرجل فكه بقوة و يقوم بتقبيله ، و قد سمح لنفسه ان يتجول بلسانه داخل فم "على"

وكان "على" يحاول ان يصيبه بقدمه ، و لكن لم يفلح فمن صدمته اغلق عينيه بقوة و هو يدعو بأن ينتهى

لم يكن لدى "على" اى معرفة بهذه الاشياء ، اجل كان يريد ان يرزق بطفل لانه يحب الاطفال ، ولكنه كان دائما ينفى بأنه يحتاج الى زوجة ، و لم يعترف بأنه احب احدا من قبل

كان "على" يشعر ايضا بالثمول نتيجة لما يفعله ذلك الرجل ، لا اظن ان من الصحيح دعوته بالرجل ، فهو يبدو شابا ولكن لربما اكبر من "على" بثلاث او خمس سنوات !

شعر "على" بذوبان لسانه ، و استرخ جسده فجأة مع انه كان يشعر بالصدمة و التقزز لذا تصلب جسده محاولا لتصدى هجوم ذلك اللسان ، واصابته حرارة طفيفة و تزيد على خديه و اذنيه التان كانتا حمراوتين كالفلفل الاحمر، هو شعر بأنه اراد حكتهما او ان يخفض حرارتهما هذا اللسان الذى يغتصب جوفه ، شعر بلعابه الذى يمتزج بلعاب الاخر ، وشعر بالضربات الخفيفة من شفتان الاخر ضد شفتيه ، شعر بمص الاخر لشفته السفلة الممتلئة ، سمع ضربات قلبه المضطربة تجاه ضربات الاخر هى ايضا كانت عنيفة ، هو شعر بذلك الشعور ، انه اراد ان يبادله !

ابتعد الاخر ببطئ مع جذبه لشفة "على" برقة ، فتح عينيه حتى يتأمل ما انتجه على هذه اللوحة ، هو ابتسم ابتسامة جانبية تظهر رضاه عندما رأى عيون "على" الناعسة مما قام به له

"انت ... لقد اشتقت اليك"
قالها همسا بجانب اذن "على" ثم لعقها

"لا اظنك تفهم ذلك"
نظر نظرة تشعل نارا ثم وضع يده عند وجهه و بتدريج اطلق ضحكة هستيرية

" انت مختل !"
قالها "على" المتفاجئ من رد فعل المجنون امامه ثم اكمل
"اقسم لك انا لم اقابلك من قبل ابدا ، لماذا لا تفهم ذلك ؟ "

انقض عليه الاخر و قبض بقبضته على عنق "على" و اخذ يتنفس بحقد تجاه وجه "على"
اخذ كل منهما ينظر للاخر و كأنه يتحداه
بعد فترة قصيرة جدا من التحديق هدأ الشاب و بدأ ينزل يده تجاه صدر الاخر
حرك رقبته لتصدر صوت فرقعة و نظر بجدية ل"على"

" كنت تريد ان تعرف من انا ، هاه ؟ اسمى هو هوجين هوانج ، سيدك هوجين هوانج ، و لن اسمح لك بأن تنادينى بغير "سيدى" "

شارة البداية :-

  " لن اسمح لك بأن تنادينى بغير "سيدى" " قالها مهددا

دخل اسم "هوجين هوانج" اذن "على" كنغمة جعلته نصف نائم 
"هوجين هوانج ؟" هو سأل نفسه 

"لا يهمنى ! اخرجنى حالا من هذا المكان المقزز ايها البشع !"
قالها "على" بصوت عال ثم اكمل معبرا عن غضبه
"انت لست سيدى و لا تحلم بذلك حتى !..."

حاط "هوجين" فم "على" بكفه
"انت كالطفل تماما ...حقا حقا ..كالطفل"
رفع رأسه و ضحك ببرود ثم فجأة قرب وجهه من وجه "على" و اكمل
"و انا اكره الاطفال امثالك"
ثم انزل يده ليتحسس باصبعه ترقوة "على" الشبيهة بحلوى المشبك ، طويلة قليلا و بارزة ، هو يريد قضمها
ثم الى صدره ، ملمسه ناعم و طرى كخبز فرنسى
هو نظر الى فوق قليلا ليرى قطعتان ممتلئتان من جيلى البرتقال ، تنظران اليه و ترجوانه ان يأكلهما
هو اقترب ليحقق لهما امنيتهما ، و يقبل "على" مرة اخرى