صداقة خيالية

part 1

(لا تحبها واذا بها الآن تحضنها )
-هيا إيلينا لقد تأخرتي عن المدرسة حان وقت الذهاب
-لحظة واحدة أمي إني أرتدي حقيبتي

ذهبت إيلينا إلى المدرسة بكل نشاط كان أول يوم من أيام المدرسة بعد عطلة صيفية طويلة فقد اشتاقت إيلينا إلى صديقاتها.
وصلت إيلينا إلى المدرسة بعد 15 دقيقة سير على الأقدام وفور وصولها رأت صديقتها المفضلة بإنتظارها وبدون تفكير قد هاجمتها واحتضنتها بقوة لشدة اشتياقها لها كما أن هيلدا سارعت باحتضانها بقوة شديدة .
إيلينا -لقد اشتقت لكي كثيرا
هيلدا-وأنا أيضا
إيلينا -كيف حالك
هيلدا -بخير وانتي
إيلينا -وانا ايضا بخير هل حدثتي إيميلي على الهاتف
هيلدا -لا لم أحدثها وانتي 
إيلينا -وانا لم احدثها وأماليا
هيلدا -(بغضب)ما بها ؟
إيلينا -هل حدثتيها
هيلدا -لا (بغضب)ولن افعل
إيلينا -لماذا ⊙⊙
هيلدا -(بتذمر) لأني لا احبها بل أكرهها من كل قلبي
إيلينا -إنها لطيفة
هيلدا -(بغضب وصراخ) لا ليست بذلك إنها ليست كما تتوقعين إنها قوية وتريد ان تبعدنا عن بعضنا البعض إيلينا -(بغضب وصراخ )ليست كذلك قلت لكي أنها لطيفة
هيلدا-(بتذمر) ليست لطيفة
إيلينا -(ببرودة )كما تشائين هيا (بحماس)لنرى الفتيات ويمكن ان تكون إيميلي وأماليا قد جاءوا
هيلدا-هيا بنا مع انني لا أريد رؤية سوى إميلي (بتذمر)ولا أريد رؤية أماليا
لم تجب إيلينا على كلام هيلدا ونا هي الا عدة ثواني واذا بإيلينا تركض وتصرخ
إيلينا -(بحماس)إيميلي أماليا
احتضنت إيلينا إميلي وأماليا بقوة وهيلدا تضحك وما هي ثواني الا وهي تبعدهم عن بعضهم البعض وتقف بينهم وتقول
هيلدا -اضن انني موجودة
وسارعت إلى احتضانهم
جميع الفتيات معا -هههههههه
استغربت إيلينا من موقف هيلدا فهي للتو قالت انها لا تحبها واذا بها الان تحضنها