part 7

297 32 6
                                    

بما رأت.....هيلدا آماليا يضحكن مع بعضهن. ...لا مستحيل.....ماذا حصل .....هذا أمر لا يعقل ....
#Elena
ذهبت باتجاه آماليا وهيلدا.....القيت تحية الصباح...."ما بكن تضحكن هكذا "

"هل يجب ان يكون هناك سبب "
قالتها هيلدا ببعض من الغرور لتتبعها آماليا "امممم أين إميلي "

"أنا قد أتيت الآن لا أعلم لما تسئلين "

آماليا "لا شئ " مطت شفتيها

قالت هيلدا وهي تفرك يديها بحماس "غدا الخميس أين سنذهب "

أردفت بسرعة وبخيبة أمل "أنا لن أذهب "

آماليا "كما تشائين "

"ها قد أتت إميلي " ثم ركضت باتجاهها واحتضنتها

جلسنا جميعا وتحدثنا ببعض الأمور غير المهمة. ....رن الجرس لكي تبدأ حصة ممتعة بالنسبة لي ولإميلي ومملة بالنسبة لهيلدا وآماليا......بعد ان ذهبنا وجلسنا كالعادة وتأتي المعلمة لتبدأ رسائلنا الورقية كالمعتاد ولكن ليس كالمحتوى الدائم فدائما نكتب بها بعض الكلمات المضحكة الخاصة بالمعلمة أما الآن تاتيني ضربة على ظهري من الخلف لكي استلم تلك الرسالة من المملة آماليا "لما لا تريدين الذهاب غدا"
"اتجهلين السبب.....ابي لن يقبل ولا أمي "
"حاولي "
"انتم لن تحددوا مكان الذه..."
لم أكمل حتى سحبت الورقة هيلدا الورقة من يدي لترى عن ماذا نتحدث .....هيلدا "كيف تتحدثون من خلفي أيتها الملعونات "كتبت تلك الجملة على تلك الورقة ورمقتنا تلك النظرة التي لم أمنع نفسي من الضحك ....التفت المعلمة والشرار يتطاير من عينيها ......أصبح قلبي يدق بقوة .....يكاد يخرج من صدري ....."من تلك الذي اصدرت تلك الضحكة "....شكرت ربي أنها لم تعرف أني أنا من ضحكت .....أصبح كل من في الصف يتلفت حوله رأيتهم يتلفتون أصبحت ألتف كما ألتفوا ......وصوت تمتمة آماليا من خلفي لا أعلم ما تقول .....نظرة هيلدا التي تحول لونها الى الأصفر من شدة خوفها....."حسنا اذا "قالتها المعلمة وهي تلتفت وهي مستاءة من عدم معرفتها .....تنفست بعمق لنجاتي من تلك المصيبة التي حلت بي ......انتهت تلك الحصة بسلام بعد ما حصل ....خرجت المعلمة من الصف وهي غاضبة من ما حدث ...."كنتي ستوقعيننا بمصيبة أيتها البلهاء "....هيلدا "لقد....سمعت...دقات.....قلبك....أيتها....الحمقاء"
قالتها بتقاطع من أجل الضحكة الملعونة الخاصة بها أشعر أنها كالعاهرات إميلي "لو رأيت وجهك الذي تحول للون الأصفر من شدة خوفك "عند انتهائها من تلك الجملة مدت لسانها كمزاح ....أتت سوزانا ذات الشعر البني المجعد ولحقت بها رسيل وكارمن  "من التي اصدرت تلك الضحكة "....ردت إميلي "إيلينا"....رسيل "كانت المعلمة غاضبة "أردفت كارمن بسرعة "ومستاءة "ضحكنا جميعاً....."هيا أنا جائعة لننزل على الفسحة ".....

ذهبنا انا والفتيات واشترينا بعض الطعام جلسنا ...هيلدا " ماذا قررتم"

آماليا "على"

صداقة خيالية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن