صداقة خيالية

part 12

(يوماً ما )

رأيت...جاستن..لم تخرج في كل وقت...أرجوك أبتعد عني...أحاول التقرب...وأحاول الإبتعاد...لا أعلم كيف هذا...لكنني أحاول...مجرد محاولة...فقط...لكنني ما زلت أحبه...ما زلت أفكر به...كي لهذا أن يحصل...أيمكن لقلبي...ولحبي الأول بالنسيان...أرجو ذلك....ولا أرجو ذلك أيضاً....لا أعلم بما أفكر...أوه لا...تلك إميلي قد التفت لي وهي تقول....هو....كادت أن تفضحنا...وتنشر خبرنا...سأقلها...حتماً سأقتلها....كنت أنظر لها بتوبيخ...وأفتح عيناي بخوف..،،هل تفهمون ما أعني...لا أظن ذلك...حسناً...كنت أنزل السلالم...بسرعة...أشعر أن النار تخرج من جسمي....قلبي ينبض بشدة....نزلت بسرعةأنا وإميلي....أماليا كانت تنزل ببطء لا تعلم سبب نزولي بسرعة...بعد أن سلمت عليهم....ذهبت للمنزل....

كنت أرى جاستن كل يوم عندما أذهب للمنزل....كنت...أذهب عند خالتي وأراه....كان يحدثني بالألغاز...

يوماً ما....كنت عند خالتي...خرجت خالتي من الغرفة بقي جاستن...كنت أتفادى النظر له...لكن لا محال كان يحدق بي بشدة...بدأ بالحديث...

"هل يمكنني أن أسألك سؤال" كان ينظر لي وعيناه تتحدث...لكن لا أشعر بالصدق...

"أجل "قلتها وأنا أنتظر السؤال...

"هل تحبينني " قالها وهو ينظر لي...خجلت من نظراته....وقلبي بدأ بالنبض بشدة....

"من قال ذلك " قلتها وأنا أحاول أتظاهر بأنني قوية...

"أشعر بذلك....لأنه كان في تلك الرسالة...قلب حب.....هل تذكرينها...أيضاً كان هناك الحرف الخاص بي والحرف خاصتك أيضاً " قالها وأشعر أنه من رجال الشرطة الذي يحققون مع المجرم...أنا لست مجرمة...لم يتحدث معي هكذا...

"أنا....أنا..أقصد...أنني أحبك....كأبن...خالتي...هذا..ما..قصدته...فقط" قلتها وأنا ألعن نفسي لو كنت تلك الفتاة التي حبها منذ زمن لما قال لي هكذا....سأذهب للمنزل...لأن الدموع كانت أن تفضحنني..

"فقط!!..." سألني متعحبا

"سأذهب للمنزل.." ما إن أنهيت جملتي ذهبت خارج الغرفة...خارج المنزل أيضاً...توجهت نحو منزلي....ما إن توجهت إلى الخارج ودموعي إنطلقت...إنه عديم إحساس...وعديم مشاعر أيضاً...أتجهت نحو غرفتي مسرعة كي لا تراني أمي...دفنت رأسي في وسادتي...وبدأت بالبكاء...حتى دخلت إلى عالم آخر...

#إميلي

قد كنا نقضي وقتاً ممتعاً كل يوم...نلعب...نتحدث...نتبادل النكات...نقضي الإمتحان بطريقة مضحكة...نتحدث بالحصص عبر الورق...كنا نذهب لزيارة بعضنا بإستثناء إيلينا....قد كانت تأتي دائما لزيارتي سراً دون علم هيلدا وأماليا...كنا نلهو مع بعضنا وكانت تشاركنا أختي أليكس المزاح وكنا دائماَ نأكل....الشوكولاتة...والحلوى...ونتناول البرغر...أي أننا كنا نقضي وقتاً ممتعاً...قد اقترب يوم ميلاد جاستن...وكانت تريد أن تعايده عبر رسالة...أشك أنه سيهتم...