(انه لا يهتم )
إيلينا - بماذا
هيلدا - معك ومع جاستن
أجابت إيلينا بغضب "أنه لا يهتم "
تجيب هيلدا "وماذا ستفعلين "
إيلينا بغضب "انتي اكثر انسانة تعلمين ماذا فعلت "
هيلدا بخيبة أمل "أعلم ذلك ولكنك تحبينه"
إيلينا بترجي "أرجوكي أنسي الأمر "
هيلدا "حسنا "
إيلينا "أراكي غدا"
اغلقت إيلينا الهاتف وهي تنظر الى النافذة وتتذكر ما حدث لها
"عودة الى الماضي "
ذهبت إيلينا الى بيت خالتها وهي في كل مرة تذهب تمازح ابن خالتها جاستن ويمازحها الى ان وقعت في حبه دون ان تدري عندما ذهبت في هذه المرة كان يوم ميلاد ابن خالتها واخر يوم في الفصل الدراسي كانت تحمل رسالة اليه بسبب يوم ميلاده ولكنها خائفة من كيفية اعطاءه تلك الرسالة وهي تصعد السلم رأته فتوترت فقالت بتوتر "جاستن "
كان ابن خالتها جاستن يحب اخت زوجة اخيه ولكن إيلينا لا تعلم بذلك وكان يعامل الفتيات جميعهن بطريقة غريبة
فأجابها وقال "عيوني "
توترت إيلينا بشكل اكثر وقالت "اريد ان اعطيك شئ ما ولكن لا اريد ان يعلم أحد بذلك "
قال لها جاستن وهو يغمز "انتي تأمرين "
بدون ما تتحدث ولا تفكر اعطته تلك الرسالة واكملت صعود على السلم وقلبها يخفق بشدة وهو ينظر اليها وصلت منزل خالتها ودخلت وسلمت على خالتها وما هي الا دقائق الا جاستن جالس بتلك الغرفة وينظر الى إيلينا ويستمع الى الاغاني وإيلينا تتوتر بشكل اكثر
وفي كل مرة تذهب إيلينا الى منزل خالتها ينظر اليها بنظرات غريبة أهي لوم او حب او تعجب لا احد يعلم .نزلت دمعة على خد إيلينا وهي تنظر الى النافذة وتحادث عقلها الباطن "لما يا الهي يحدث معي ذلك لما احب شخص لا يحبني بل يعشق غيري" وتنهار دموعها بشكل اكبر
انتهى يوم إيلينا وهي تفكر بتلك الطريقة وقضت يوما مليئا بالحزن وخلدت الى النوم .
في اليوم التالي ذهبت إيلينا الى المدرسة وهي في الطريق ها قد رأت إميلي سلمت إيلينا عليها
وتحدثن معا الى ان وصلتا الى الى المدرسة .
وبالطبع أي شئ يحدث مع إيلينا تقوله لإميلي وإميلي تعلم بكل شئ
في الطريق تقول إيلينا الى إميلي بإصرار "انتي تعلمين كم كانت هيلدا تحب أماليا ويجب ان يعودن كذلك لانه لا اشعر بالارتياح حيين نتحدث وعندما تأتي أماليا نتوقف عن الحديث أمامها " ردت إميلي بعزم "حسنا ولم لا "
وصلت كل من إميلي وإيلينا الى المدرسة وكانت هناك هيلدا فنظرت إيلينا الى إميلي فهمت إميلي ما تعنيه جلست الفتيات وطال الصمت بضع دقائق إلا ان بدأت إيلينا الجريئة القوية "هيلدا نحن لا تعجبنا تصرفاتك التي تقابليه لآماليا "كملت عنها إميلي لبيان اهتمامها هي الاخرى "اجل هيلدا انتم صديقات ليتك تعودين كالسابق "
تجيب هيلدا بغضب شديد "كنا اصدقاء لا الآن وليت تفيد التمني هل تفهمين "
إيلينا بسخرية "انتي تعلمين قاعدة من قواعد اللغة العربية واو هههههه "
تضحك إميلي بشدة "ههههههههه "
هيلدا بغضب "حسنا الآن اعز صديقاتي يتمسخرن علي شكراً لكن صديقاتي "
إيلينا بإقناع "لا نحن نحاول جعلك تعودين كالسابق صدقينا "
هيلدا بتحدي "واذا لم أعد "
اميلي بحزن "اعز صديقة لم تطعني شكراً لكي صديقتي "
هيلدا بغضب اشد من السابق "هل عدتي للتمسخر علي "
إيلينا وهي تشبك يديها ببعض وتنظر للأسفل "امممم اعز صديقة لنا لا تصدقنا "
هيلدا بترجي وهي تنظر نظرة حزن "انا لا أحبها هل يجب علي ان احبها ها قد أتت "
نظرت إميلي الى إيلينا بخيبة أمل وقالت لها "حسنا علينا إغلاق ذلك الموضوع وإنهائه أنها لا تستجيب"
وجهت إيلينا وجهها الى الحائط وقالت بتسرع "حسنا حسنا لقد جاءت هيا لنسلم عليها كي لا تشعر "
قامت إيلينا و أميلي عدة ان هيلدا لم تقم لتسلم على أماليا الا ان أماليا قالت "......ما راح احكيلكم شو قالت 😂😂😂😂بمزح بس بجزء تاني
يا ترى شو رح تحكي آماليا لهيلدا
وشو رح تعمل إيلينا مع جاستن رح اضل تحبه وتلمحله ولا رح تتركه لحبيبته
اعطوني رأيكم بتعليق ولا تنسوا التصويت
Good night 😊😊😊
أنت تقرأ
صداقة خيالية
Fanfictionاحلى ايام ايام المدرسة الي بنكون قضيناها مع الاصدقاء واحلى ايام الايام الي بنضحك مع بعض فيها والي بنبكي مع بعض فيها بس عشان نكمل هاي الايام بدها وفاء وأخلاص وثقة بالاصدقاء وها هي قصة تتحدث عن عدة فتيات في المدرسة ونهايتهم من خلال الشك في بعضهم البع...