انا ادعي زيلينا ادواردز عمري 20 عامًا في عامي الاول من الجامعة املك حبيب يدعي ارنولد نتواعد منذ سنة او بالأحرى بضعة أشهر أدرس في كلية الفنون، فتاة متهورة للغاية وكارثة متنقلة فضولية بشكل كبير -ودائما ما يوقعني ذلك في الكثير من المشاكل- لكني لا اراه عيب، لا احب المجاملات مطلقًا أقول الحقيقة بوجهك ولا يهمني شيء كل ما ابحث عنه هو سعادتي لا أهتم بأحد اخر اعيش مع والداي واخي الصغير جونيور علاقتنا سيئة ودائما ما نتشاجر لكن اعترف اني احبه كثيرًا اكثر شيء احبه في حياتي لديه 6 سنوات، لدي صديقة وحيدة تدعي جوي بالرغم من انها شخصية هادئة لا تحب المشاكل وشخصيتها عكسي تماما لكني احبه، اكره نصائحها المبالغ بها لكن اعلم انها خائفة عليّ لذا لا اعاتبها علي ذلك
"زيلينا لا تذهبي لقد حذرتك وافعلي ما تريدين" قالت جوي وهي تحاول ان تنصحني بعدم الذهاب الي تلك الغابة
حسنا سأخبركم بالامر
#FlashBack
منذ عدة ايام:-
اجلس علي هاتفي اتفقد مواقع التواصل الإجتماعي ثم قرأت الخبر التالي "اختفاء 4 طلاب اخرين في غابة ستاندولين" تلك الغابة اصبحت مشهورة في كاليفورنيا بسبب اختفاء عدة طلاب يذهبون لها ولا يعودون لقد قرأت في مرة أنه يوجد بها مستذئبين ومصاصين دماء لكن صدقًا لا اصدق في مصاصين الدماء والمستذئبين لقد قرات الكثير عنهم ... في القصص المصورة يا للسخرية وكأني سأصدق هذا الهراء لكن الامر محير لما يختفي كل من يذهب الي هناك؟ اعتقد انه عليّ الذهاب لإكتشاف الامر
#EndFlashBack
ومنذ ان اخبرتها وهي تحاول إقناعي بعدم الذهاب لأني قررت الذهاب بعد شهر تقريبًا
"جوي تعلمين اني لن اتنازل عن شيء في مخيلتي هذا لن يحدث لا تحلمي وتوقفي عن نصحي انا بالغة استطيع فعل ما اريد" صرخت في وجهها لقد مللت صدقًا من نصائحها
"حسنا زيلينا افعلي ما تريدين" صرخت جوي بالمقابل ثم زفرت بضيق وذهبت وتركتني بقيت اتمشي قليلًا بحثًا عن ارنولد وجدته يقف مع اصدقاءه ويضحك فابتسمت لا اراديًا لمحني اتأمل به فتوجه تجاهي
"في ماذا تتأملين؟" سألني ليخرجني من شرودي
"فيك" قلت ببساطة
"كم انا محظوظ لأسرق تأملك وتفكيرك" قال لأبتسم بخفة لإطرائه عليّ للتو
"كم احبك يا فتي" قلت وانا اشد وجنتيه بلطف وابتسم
"هل انا طفل؟" قال متذمرا بطفولية
"اجل انت طفلي الوسيم" قلت ولازلت اشد وجنته
"هذا يؤلم" تذمر
"حسنا سأتوقف" قلت وابتعدت عنه
"الازلتي تُصرين علي الذهاب الي الغابة تلك؟" سأل ارنولد
أنت تقرأ
Red Ridding Hood
Werewolf"ها نحن ذا ماذا تريدين؟" "انا احبك" قالت بكل بساطة مما جعله يندهش وبدا ذلك علي ملامحه "لما انت مندهش ؟ انا زيلينا ادواردز البشرية معجبة بهاري ستايلز المستذئب" قالت مبتسمة وكأنه امر طبيعي "اممم هكذا اذا .... لكن لحظة، هل تعرفيني لتحبيني؟" "اجل رأيتك...
