مر تقريبا يومين علي مكوثي هنا في هذا المكان صحتي بدأت تتدهور اعتقد بسبب السم الذي يضعونه بالطعام اعتقد ان الحل الامثل ان اتوقف عن تناول الطعام لأموت فأنا سأموت علي اي حال وبعدها سيلقون جثتي امام المنزل ليتوقف هاري عن البحث لأنه اذا اتي هنا سيمووت حتما وبما اني سأموت علي اي حال لا اريد ان اقتله معي
ربما هذا هو الحل الامثل
وضع احد الحارسين امامي الطعام لأتناوله لكنني لم افعل لم اتناول الطعام مطلقا بقيت علي هذا الحال لساعتين لأشعر بألم بمعدتي اعلم السبب واعلم ان الحل امام عيني لكني لم افعل لم اتناول الطعام بدأ الالم يزداد لتدمع عيني اري نهايتي امامي الألم يزداد اكثر مما يجعلني ابكي اكثر واتلوي واصرخ ولم يكلف احد نفسه بالدخول للإطمئنان علي قطعة القمامة التي تصرخ بالداخل ظللت علي هذا الوضع لما يقرب الثلاث ساعات اصرخ حتي اختفي صوتي واصبح مبحوح وحلقي يؤلمني وبعدها وخلال دقائق اصبح جسدي مخمول و لم اعد اشعر بشئ حولي والرؤية تزداد سوادًا حتي فقدت وعيّ تماما هل سأموت؟ كان هذا اخر شئ فكرت به قبل ان افقد وعيّ بالكامل
استيقظت بعدها بمدة وجدت نفسي بغرفة اخري ناصعة البياض لدرجة ان عيني ألمتني بسببها
"استيقظت المتهورة هل كنتِ تريدين الموت عزيزتي؟ انتظري قليلًا لأن الاثارة ستبدأ الان لقد علم تشارلي انني من اختطفك لذا هي مسألة وقت حتي يتذكر تشارلي ودافيد المكان ويأتون لذا انتظري قليلا ولا تموتي الان" قال وهو يعدل خصلات شعري لكني ابعدت وجهي عن يده
"اللعنة عليك" بصقت الكلام
"كم مرة يجب ان اخبرك ان تتوقفي عن التحدث بوقاحة الم يعلمك احد اداب الحديث مع من هم اكبر منك سنًا؟" قال ساخرا وهو يمسكني من شعري بقوة حتي صرخت
"لقد علمني والداي ان احترم كبار السن الذين يستحقون الاحترام ولا اجد شخص يستحق الاحترام هنا" قلت ساخرة بالرغم من موقفي الحالي تبًا للساني الم استطع الصمت لساني هذا ما يوقعني في المشاكل دائمًا
"ايتها العاهرة اصمتي" ترك شعري وصرخ ليصفعني بقوة لدرجة ان رأسي ارتطدم بالارض تبَا لما يجب ان تكون يديهم بهذه القوة
"لا آخذ تعليماتي من احد خاصةً لو كان حثالة" قلت مبتسمة بسخرية اثناء جلوسي مرة اخري
"ألن تصمتي؟ الن تتوقفي عن استفزازي؟" صرخ الحقير المدعو بأدوارد
"لا اعتقد" قلت بهدوء
"الا تخافيني؟" سألها
"ولما يجب ان اخافك؟ انت لست الا شخص جبان لاتستطيع فعل شئ" قلت بنبرة استفزازية
"تعلمين انني يمكنني ان اقتلك الان صحيح؟" صرخ اعتقد اني نجحت بأستفزازه
"هل هذا كل ما تستطيع فعله؟ كم اشفق عليك" قلت ساخرة
أنت تقرأ
Red Ridding Hood
Lobisomem"ها نحن ذا ماذا تريدين؟" "انا احبك" قالت بكل بساطة مما جعله يندهش وبدا ذلك علي ملامحه "لما انت مندهش ؟ انا زيلينا ادواردز البشرية معجبة بهاري ستايلز المستذئب" قالت مبتسمة وكأنه امر طبيعي "اممم هكذا اذا .... لكن لحظة، هل تعرفيني لتحبيني؟" "اجل رأيتك...