لأول مرة في الرواية البارت مش هيبقي بوجهه نظر زيلينا
خلينا نشوف حصل ايه في الوقت اللي كانت فيه زيلينا بتتعذب
__________________________________________
بعدما عادت العائلة من التسوق كانت المفاجأة ان وجدوا هاري ملقي علي الارض في الحديقة باب المنزل مفتوح الاسوء زيلينا ليست بالمنزل ولا يوجد اثار شجار او تكسير بالمنزل
"هل تعتقدون انها هربت فعلا؟" سأل تشارلي والد هاري الجميع بعدما وضع هاري علي سريره بمساعدة اخيه
"لا نستطيع ان نظلمها تشارلي بسبب توقعات او تخمين لننتظر هاري ليستيقظ ويخبرنا بما حدث" قالت راشيل والدة هاري
"اوافق هذا الاقتراح لأنه حتي اذا هربت من المنزل لن تستطيع الخروج بدون مفتاح المدينة" قال دافيد عم هاري
"هذا صحيح" قالت والدة هاري
"حسنًا لننتظر استيقاظه " قال تشارلي
استيقظ هاري لكنه لم يكن يتذكر شئ مما حدث
"هاري تذكر من فضلك الجميع يعتمد عليك ما الذي حدث؟ واين هي زيلينا" قالت والدته
"لقد كنا نتحدث حتي اخبرتني انها سمعت صوت مصدره الحديقة في بادئ الامر لم اسمعه لكنه عاد وسمعته خرجت لأري ما يحدث لكني وجدت شئ يرتطدم برأسي من الخلف وبعدها لم اعد اشعر بشئ بسبب فقداني للوعي" قال هاري وهو يحاول التذكر
"لابد انها من اختلقت هذه القصة لتستطيع الهرب اين كان الحرس عندما حدث ما حدث؟" قال تشارلي بحزم
"ولما ستهرب؟ ابي لقد جاءت هنا بمزاجها لم يضربها احد للمجئ كما ان من تتحدث عنها تكون حبيبتي اما الحرس فأنا متأكد ان في هذه اللحظة لم يكونا امام البوابة" قال هاري ببرود
"اذا برر لي ما حدث؟" قال الوالد
"وكيف لي ان اعلم ابي لكن توقف عن القاء اللوم عليها" صرخ هاري وخرج من غرفته
"انتظر هاري اذهب وارتاح الان انت لازلت متعب" قالت والدته وهي تتبعه
"انا لن ارتاح سوي عندما اجدها لتتأكدوا جميعكم انها لم تهرب" قال هاري بقوة ولم يلتفت حتي للرد علي والدته خرج من المنزل
"اين الحرس؟ كيف كانوا غافلين عما حدث؟" صرخ الوالد
ذهب له الحراس وهم ينحنون
"اسفون سيدي لقد كنا بالحمام" قال واحد من الحارسان
"وكيف تتركون البوابة وحدها ايها الحمقي انتم مطرودون" صرخ تشارلي بقوة
"اسفون سيدي" قالوا ثم رحلوا منحنيين"
اما هاري فبدأ بالبحث عنها في كل القرية ولم يبقي شخص بالقرية الا وسأله هاري وكانت اجابة الجميع لا لم نراها شعر هاري بالضيق والعجز وانه لا يستطيع فعل شئ لها وهذا احزنه فعلا لأنه لأول مرة بحياته يشعر بالعجز
أنت تقرأ
Red Ridding Hood
Hombres Lobo"ها نحن ذا ماذا تريدين؟" "انا احبك" قالت بكل بساطة مما جعله يندهش وبدا ذلك علي ملامحه "لما انت مندهش ؟ انا زيلينا ادواردز البشرية معجبة بهاري ستايلز المستذئب" قالت مبتسمة وكأنه امر طبيعي "اممم هكذا اذا .... لكن لحظة، هل تعرفيني لتحبيني؟" "اجل رأيتك...