"لحظة لحظة قبل ان تصرخي بوجهي لقد كنت امزح" قال وضحك فجأة كيف علم اني كنت سأصرخ بوجهه؟
"قراءة الافكار" قال صحيح كيف نسيت
"هاري سأقتلك" قلت بهدوء
"توقفي عن اخافتي لقد كانت مجرد مزحة سخيفة" قال بنبرة خوف مصطنعة
"جيد انك تعلم انها سخيفة" قلت قبل ان اقلب عيني
"تعلمين اصبحتِ تقلبين عينك كثيرًا" قال بضجر
"اذا؟" قلت
"هذا بدأ يغيظني" قال ببساطة
"لا اهتم انها عادة مثل عادتك في رفع اكتاقك ببساطة" قلت بهدوء
"كيف علمتي؟" سأل بأندهاش
"هاري انت تقوم بها اكثر من عشر مرات باليوم تتوقع مني الا اعلم؟" قلت ساخرة
"لا يهم" قال
"تعلمين ان ابي لا يثق بكِ" قال فجأة بعد صمت دام لدقائق ويبدو عليه التوتر
"اعلم" قلت بهدوء
"كيف علمتي؟" سأل مرة اخري بأندهاش لأضحك علي ملامحه
"هذا واضح هاري والدك لا يستلطفني كما انه لا يدعم علاقتنا الكاذبة ويعتقد اني سأهرب في اي لحظة" قلت وكأنه امر طبيعي
"اذا" قال
"اذا ماذا؟" سألته
"كيف تشعرين؟" سأل
"انا بخير مع الامر لا يهمني ان كان لا يدعم علاقتنا فهي ليست حقيقة ويكفيني انك تثق بي واني لن استطيع الهرب" قلت له
"وكيف علمتي اني اثق بكِ؟" قال بنبرة خبيثة ليتحول الحديث من جد لمزاح
"وكيف ستخرج بي خارج القرية وانت لا تثق بي؟ تثق اني لن اقتلك هنا واهرب" قلت ساخرة
"ليس الموضوع اني اثق بكِ لكن كما قلت لا تستطيعين قتل حشرة كيف ستقتلين روح؟" قال ساخرًا ولم اجد ما ارد به حسنًا سأعترف لقد فازعليّ
"هل تريدين العودة الان؟" سألني
"لا مشكلة" قلت
"اذا اعذريني انستي" قال بطريقة نبيلة قبل ان يضع شريط اسود علي عيناي يمنعني من الرؤية
عدنا الي المنزل في خضون عشرون دقيقة تقريبا
"مرحبا راشيل" قلت فور ان وجدت والدة هاري امامي تجلس في غرفة المعيشة فجلست بجانبها
"مرحبا ابنتي كيف حالك؟" قالت لي
"انا بخير ماذا عنكِ؟" سألتها
"انا ايضا بخير كيف كانت نزهتك مع هاري؟"
"ممتعة استمتعت كثيرا وجودي مع هاري يجعلني سعيدة" قلت مبتسمة ابتسامة خجولة .. مصطنعة
أنت تقرأ
Red Ridding Hood
Manusia Serigala"ها نحن ذا ماذا تريدين؟" "انا احبك" قالت بكل بساطة مما جعله يندهش وبدا ذلك علي ملامحه "لما انت مندهش ؟ انا زيلينا ادواردز البشرية معجبة بهاري ستايلز المستذئب" قالت مبتسمة وكأنه امر طبيعي "اممم هكذا اذا .... لكن لحظة، هل تعرفيني لتحبيني؟" "اجل رأيتك...
